194

al-Aʿlām

الأعلام

Publisher

دار العلم للملايين

Edition Number

الخامسة عشر

Publication Year

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

والتأنق في العبارة (١) .
السَّاعاتي
(٠٠٠ - نحو ١٣٤٨ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٩٣٠ م)
أحمد فوزي بن أحمد الساعاتي: باحث دمشقي. كردي الأصل. ولي إدارة البرق والبريد العامة.
وصنف كتبا أكثرها أو كلها رسائل. منها (مشكاة العلوم والبراهين في إبطال أدلة الماديين - ط) و(الإنصاف في دعوة الوهابية وخصومهم لرفع الخلاف - ط) و(نزهة الطلاب في تعليم المرأة ورفع الحجاب - ط) و(البرهان في إعجاز القرآن - ط) (٢) .
أحمد قاري = أحمد بن عبد الله ١٣٥٩
أبو مُصْعَب
(١٥٠ - ٢٤٢ هـ = ٧٦٧ - ٨٥٧ م)
أحمد بن القاسم (أبي بكر) بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري المدني: شيخ أهل المدينة في عصره وقاضيهم ومحدثهم. لزم الإمام مالكا وتفقه به، وروى عنه (الموطأ) ومات وهو قاض. قال الدارقطنيّ: أبو مصعب ثقة في الموطأ.
وقال ابن حزم: آخر ما روى عن مالك (موطأ أبي مصعب) و(موطأ أبي حذافة) وفيهما زيادة على الموطّآت نحو مئة حديث. قلت: اطلعت على تصوير الجزء الثاني من الحج، من (موطأ أبي مصعب) وهو من مخطوطات جامع القيروان (٣) .

(١) الأديب: مايو ١٩٧٠ من مقال كتبه الشاعر محمد عبد الغني حسن.
(٢) معجم المطبوعات ٩٩٥ ومجلة المجمع العلمي العربيّ ١: ٤٩ ودار الكتب ٧: ٦٣.
(٣) تذكرة الحفاظ ٢: ٦٠ - ٦٢ ووقعت فيه وفاته سنة (٢٩٢) تصحيف (٢٤٢) واقتصر على تسمية أبيه (أبا بكر) وعنه كشف الظنون ١٩٠٨ وفي تهذيب التهذيب ١: ٢٠ النص على أن اسم أبي بكر (القاسم) .
أَبو العَيْش
(٠٠٠ - ٣٤٨ هـ = ٠٠٠ - ٩٥٩ م)
أحمد بن القاسم كنّون بن محمد: من أدارسة المغرب في دولتهم الثانية. تولى الريف والمغرب الأقصى (عدا مدينة فاس) بعد أبيه سنة ٣٣٧هـ وأقام في قلعة (حجر النسر) وكانت الدعوة في أيام أبيه للعبيديين من الشيعة، فلما تولى بايع لعبد الرحمن الناصر (صاحب الأندلس) وأمر بالخطبة له، فطلب من الناصر أن ينزل له عن (طنجة) ليضيفها إلى سبتة، فامتنع، فحاصره الناصر، فنزل له عن طنجة. وبقي على أعماله إلى أن عنّ له الجهاد في أطراف الأندلس، فاستأذن الناصر في ذلك، فأذن له، فذهب إلى الأندلس فأكرمه الناصر وأمر بأن يبنى له قصر في كل مدينة ينزلها، فاستمر الى أن استشهد في إحدى الوقائع غازيا. وكان متفقها ورعا عارفا بالسير وأخبار الملوك وأيام الناس، وله شجاعة وجود (١) .
الأُقْلِيشي
(٣٦٣ - ٤١٠ هـ = ٩٧٣ - ١٠١٩ م)
أحمد بن قاسم بن عيسى اللخمي الأقليشي الأندلسي، أبو العباس: عالم بالقراآت. سكن قرطبة، ورحل إلى الشرق واستقر وتوفي بطليطلة. له كتاب في (معاني القراآت) لعله المسمى (تفسير العلوم والمعاني المستودعة في السبع المثاني - خ) في الأزهرية وهو تفسير للفاتحة، كتبت النسخة سنة ٦٢٧. نسبته إلى أقليش (Ueles) بالأندلس (٢) .

(١) الاستقصا ١: ٨٥.
(٢) الصلة ٣٣ وجذوة المقتبس ١٣٣ وغاية النهاية ١: ٩٧ وفيه ضبط (إقليش) بالحروف: بكسر الهمزة. إلا أنها وردت بالضم في صفة جزيرة الأندلس ٢٨ ويبدأها علماء البلدان من الفرنج بحرف (U) كما في معجم Gregoire وغيره وضبطها ياقوت بالضم. والأزهرية ١: ٣٠٤.
ابن أبي أصيبعة
(٥٩٦ - ٦٦٨ هـ = ١٢٠٠ - ١٢٧٠ م)
أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجيّ موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة: الطبيب المؤرخ، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ط) في مجلدين.
كان مقامه في دمشق، وفيها صنف كتابه سنة ٦٤٣ هـ ومولده بها. زار مصر سنة ٦٣٤ وأقام بها (طبيبا) مدة سنة. ومن كتبه أيضا (التجاريب والفوائد) و(حكايات الأطباء في علاجات الأدواء) و(معالم الأمم) وله شعر كثير. وتوفي بصرخد (من بلاد حوران، في سورية) (١) .
القَبَّاب
(٧٢٤ - ٧٧٨ هـ = ١٣٢٤ - ١٣٧٧ م)
أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي، أبو العباس الشهير بالقباب: فقيه مالكي، قاض.
مولده ووفاته بفاس. ولي الفتوى بها، والقضاء بجبل الفتح ثم اعتزل وعكف على التدريس في (المدينة البيضاء) فالجامع الأعظم بفاس. وعرض عليه قضاء الجماعة فامتنع واختفى مدة.
وعاد إلى التدريس والفتيا. وحج. ثم ولي الخطابة بالجامع الأعظم بفاس في النصف الثاني من ذي القعدة ٧٧٨ وتوفي إثر ذلك. له كتب، منها (شرح قواعد عياض - خ) الجزء الأول منه، في الزيتونة والقرويين، و(اختصار إحكام النظر لابن القطان) و(فتاوي) كثيرة مجموعة أثبت بعضها الونشريسي في المعيار. وهو أول من نقل عنه وابتدأ به. وله مناظرات مع سعيد العقباني جمعها العقباني وسماها (لب اللباب في مناظرات القباب) و(شرح مسائل ابن جماعة - خ)

(١) النجوم الزاهرة ٧: ٢٢٩ وخطط مبارك ١٢: ١٤١ والبداية والنهاية ١٣: ٢٥٧ وآداب اللغة ٣: ١٥٧ ودائرة المعارف الإسلامية ١: ٦٩ والدارس ٢: ١٣٧ وأدباء الأطباء ١: ٥٢.

1 / 197