292

Aclam Fikr Islami

أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

Genres

أو يلاقي بعده الموت الزؤاما

أنا لولا همة تحدو إلى

خدمة الإسلام آثرت الحماما

ليست الدنيا وما يقسم من

زهرها إلا سرابا أو جهاما

ثم استمر في التدريس بالمدرسة بدمشق، إلى أن دعي إلى القسطنطينية سنة 1336ه فجعل منشئا عربيا بوزارة الحرب، وواعظا بجامع الفاتح، فبقي كذلك إلى سنة 1337ه، ففارق الآستانة وعاد إلى دمشق، وقال في ذلك:

أنا كأس الكريم والأرض ناد

والمطايا تطوف بي كالسقاة

رب كأس هوت إلى الأرض صدعا

بين كف تديرها واللهاة

Unknown page