Abkār al-afkār fī uṣūl al-dīn
أبكار الأفكار في أصول الدين
Genres
** قولهم :
** الأول :
إلى القول.
** الثانى :
قولهم : أن الخفيفة إذا اتصلت بالفعل المضارع خلصته للاستقبال.
عنه جوابان أيضا :
** الأول :
حكم المصدر. فإذا قال القائل : أريد أن أقوم. فهو كما لو قال : أريد القيام. والمصدر لا تخصص له بحال ، ولا استقبال ؛ فما هو في معناه كذلك ، ويدل عليه قوله تعالى ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) (1) وليس المراد به إيمانا متوقعا في الاستقبال ؛ فإنهم لم ينقموا منهم ما سيكون ؛ بل ما هو كائن منهم.
** الثانى :
القول ؛ وهذا كما إذا قال القائل : أريد أن يعلم الله نصحى لفلان ؛ فليس المراد به غير تجدد تعلق العلم به ، لا تجدد علم الله تعالى به.
** قولهم :
قلنا : المرتب عليه التكوين بفاء التعقيب إنما هو تعلق القول لا نفس القول ؛ فلا يلزم منه حدوث القول ، وإن لزم منه حدوث التعلق.
قولهم : إنه فسر أمره بقوله : ( كن ) وهو مركب من حرفين مترتبين ؛ فيكون حادثا.
** قلنا :
(2) ] عبارة عنه على ما سيأتى : فقوله ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن
Page 361