Wonders of Supplication - Part Two

Khalid al-Rubai d. Unknown
28

Wonders of Supplication - Part Two

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

Daabacaha

دار القاسم للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الرجل أن رد عليه إبله وابنه أوفر ما كانوا، فأتى النبي ﷺ فأخبره فقام على المنبر فحمد الله وأمرهم بمسألة الله ﷿ والرغبة إليه وقرأ عليهم ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ (١) [الطلاق: ١ - ٢]. * * * لا يفضض الله فاك عن الحسن بن عبيد الله قال: حدثني من سمع النابغة الجعدي (٢) يقول: أتيت النبي ﷺ فأنشدته قولي: وإنا لقوم ما نعود خيلنا ... إذا ما التقينا أن تحيد وتنفرا وننكر يوم الروع ألوان خيلنا ... من الطعن حتى نحسب الجون أشقرا وليس بمعروف لدينا أن نردها ... صحاحًا ولا مستنكرًا أن تُعقرا بلغنا السماء مجدًا وسؤددًا ... وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا

(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٧٢٧) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (٢) النابغة الجعدي: أبو ليلى، شاعر زمانه، له صحبة، وهو من بني عامر بن صعصعة كان ينتقل في البلاد ويمتدح الأمراء، وامتد عمره وشعره سائر كثير [السير للذهبي (٣/ ١٧٧ - ١٧٨)].

1 / 32