132

Wahid Fi Suluk

Noocyada

============================================================

12 الوحيد في سلوك أهل التوحيد أحقق عليه الشهادة فقلت له: يا سيدي، أرأيت الإمام الشافعي المطلبي محمد بن ادريس صاحب المذهب؟ فلما قلت له ذلك غمغم على وجعل يقول: يا فتى، في النوم ويضحك. وكان ذلك اليوم يوم الجمعة واشتغلنا في الحديث، وحديثه كان يلذ السامع، ى لا يكاد أحد يقدر على مفارقته، فبينما نحن نتحدث وإذا بغلام قام وتوضا وقصد الخروج فقال له الشيخ آبو العباس: إلى آين يا مبارك؟ فقال: يا سيدي أصليي الجمعة فقال له الشيخ: وحياتي صليت، فخرج الغلام ووجد الناس راجعين من الجامع، وفاتتني صلاة الجمعة ذلك اليوم بهذه الحالة.

نقشة الشيخ في الاغبار بالمغيبات وكنت قد قلت له يوما آخر: آنت تقول فلان يموت اليوم الفلاي وهذه المركب تغرق، والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه ما يقولون، ولا يظهرون إلا ما آمروا به من إظهار المعجزات، وإقامة الحجة على العباد وما آمروا به من الدعوة إلى الله تعالى، هذا مع كماهم وقوة آنوارهم، وقوة شهودهم وما ئوحى إليهم من رهم تعالى، ونؤر الآولياء إنما هو رشحخ الرشح من نور النبوة بالميراث فلم تقول أنت هذه الأقوال؟

فاستلقى على ظهره وجعل يضحك ويقول: وحياني وحياتك يا فتى ما هو باختياري يا فتى ما هو باختياركاء ثم قال آنا وجدت في السياحة ستة آنفس، ومعهم لباس سابعهم فقالوا لي إن سابعنا مات وألبسوي تيابه، فلعاك ذلك إشارة إلى آته رأس السبعة، ولعل قوله وحياتي صليت من صفات البدلية، فإهم يكونون في مكان وشيخهم في مكان آخر وقديكون ذلك لصورة الكشف الصوري الذي يرتفع به الجدار ويبقى الاستطراق فيصلي حيث كان ولا تحجبه الجدران: ومن كراماته واطلاعه على الخواطر كتا ذات يوم جلوسا على باب مسجد بظاهر الأقصرين وكنت آوي إلى ذلك المسجد، ومعنا الشيخ شمس الدين بن الصابوي، وهو صاحث لي وكان ذلك صبيحة السابع عشر من شهر رمضان وكتا نظن آن تلك الليلة الماضية

Bogga 132