============================================================
ابان!1.1.
وقنينزا الي ازى للفك لقرق 1 11 124 الوحيد في سلوك أهل التوحيد فأما الخروج من الأموال الظاهرة والأموال المملوكة التي بأيديهم فهذا معلوم، وأعرف من فارق أهله ووطنه ولم يعد إليهم إلى الموت، وهم جماعة لا أحصيهم فمهم أبو الطاهر إسماعيل بن عبد المحسن المرائغي، خرج وهو شاب كما أخبرني، واحتمع بالشيخ يحيى فما رجع إلى أهله، ومات بمدينة قوص، ودفن بجيانة قناء ومنهم عامر بن نسيم، خرج من بلده آسيوط، ودفن بقناء ومنهم الشيخ أبو العباس الملثم، خرج عن ملكية أيه ببلاد المشرق ولم يعد، ومنهم الشيخ محمد العجمي، خرج من وطنه فما رجع ولا عاد إليه، ومات ومنهم الشيخ يعيش، خرج من وطنه وما رجع إليه، ومات بقوص، ومنهم الشيخ أبو الفتح الواسطي، خرج من وطنه وما رجع إليه، ومات بالاسكندرية.
ومنهم جمغ كبير لا يحصى عددهم، مثل الشيخ أبو عبد الله المرسي، خرج من و طنه وما رجع إليه، ومات بقوص، ومنهم الشيخ أبو عبد الله المرسي الشاذلي، حرج من وطنه ولم يعد إليه، ومات بالاسكندرية.
ومنهم الشيخ عبد الحق إمام المرقي الذي قرأنا عليه القرآن، ومنهم أبو عبد الله المغريي، ومات بقوص، ومنهم الشيخ أبو عبد الله البرحي، والشيخ الفارسي، وغيرهم من أكابر المشايخ خرجوا ولم يعودوا ومنهم الشيخ محمد بن المرابعي، خرج من بلده وماله ومات بجبل الصالحية، وكانت له كرامات ومكاشفات وأحوال حليلة.
ومنها ما ذكر لي تاج الدين الكاتب أنه قال: للصاحب زين الدين أحضرو ألف دينار وإلا تغرم سبعين آلف دينار، فأحضر خمسمائة دينارع ولم يوافق نفسه على تكملة الباقي فغرم سبعين ألف دينار: وحكى لي رواية أخرى أنه قال: تصدق بسبعين ألف درهم وإلا تغرم سبعين [7/5 2/6765 r9766وr [26r .2562646ع
Bogga 114