1648 ; ك شاهدا ومبشرا ونذيرا } ( الأحزاب : 45 ) ، وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، لست بفظ ، ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا تجزي بالسيئة السيئة ولكن تعفو وتغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ، فيفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا . | انفرد بإخراجه البخاري .
عن عبدالله بن سلام قال : صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة : | { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن أتوفاه حتى أقيم به الملة العوجاء وأفتح به آذانا صما ، وقلوبا غلفا ، وأعينا عميا ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله .
عن ابن عباس أنه سأل كعبا : كيف تجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ؟ . | قال : نجده : محمد رسول الله ، مولده بمكة ، ومهاجره إلى طابة ، ويكون ملكه بالشام ، ليس بفحاش ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يكافىء بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو . | وقال كعب : نجد مكتوبا : محمد رسول الله ، لا فظ ولا غليظ ، ولا صخاب بالأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، وأمته الحمادون ، يكبرون الله على كل نجد ويحمدونه في كل منزلة ، يأتزرون على أنصافهم ، ويتوضئون على أطرافهم بهم ينادى في جو السماء ، صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء ، لهم بالليل دوي كدوي النحل ، مولده بمكة ومهاجره بطابة .
Bogga 31