============================================================
وذكر أن البيت الذى استشهد به عمرو (بن عبيد القدرى) مجهول غير معروف من قول جاهلي ولا إسلامى ولا في شيء من دواوين من يحتچ بشعر مثله وأبطل أن يكون ما به يمدح به يذم باتفاق شعراء العرب والعجم على منعه وهو حق لأنه جمع بين التقضين، لا بقول به عاقل: قال القاضي رضى الله ته لو سح البيت ممن يعتد بشعره لكان معناه أن المملوح قادر على الوفاه بالوعد والوعيد لا يقاف العجز عن ذلك ألا ترى قوله: " ولا يبيت من نار على فوت " أى على خوف فوت، (وإنما قال القاضى رحمه الله : أى على خوف قوت لاته أمدح) وأصل علة القدرية في هذه المألة القول بالتحسين العقلي والتقبيح (ولحا) (879) يطل ذلك بما دللنا عليه في موضعه بطل معتمدهم التاارة الشاكة والسبون 3 لما بقيت في ناحية الموصل بقية من الخوارج كتب [إليهم) (480) عمر بن عبد العريز ينكر عليهم خورجهم ومخالفتهم الجساعة ومبايقهم للحق وأهله وقال لهم قي الكتاب : " أنتم قليل أذلة" . فكتيوا في الجواب : أما قلتنا (وذلتناي) قإن الله تعالى قال لأصحاب نبيه عليه السلام - (واذ كروا اذ انتم قليل مستضع قيون في الأزض تخافون أن يتخط فسكم الناس قآواكم (481) وأيتدكم بنصره) (482)- ونحن نرجو ذلك .
196ب: وذا 595): الي ب: فتاويكم آ: فأو ناكم 4 49) الاتفال (9):
Bogga 199