============================================================
236 ومناظرة ابن عباس (رضي الله عنه] أيضا لنافع ابن الأزرق الخارجي شهبرة في قوله تعالى : (وإن منكم إلا واردها) (436) وقراءة ابن عباس: "وإن منهم رإلا واردها) أى رالذين) هم أولى بها صليا وعلى قراءته (مكرتب قوله أرى الورود هو الدخول ولما كانت الخوارج كفارا بتكفيرهم للمسلمين واستباحة دماثهم وذراريهم عارض ابن عباس نافعا لمتا قال له الوروه هو الوصول بقوله تعالى عن فرعون (فأ ؤرد هم النار) (836 مكرر) أورد عليه (و) ورد الكافرين المعلوم قطعا أنه الدخول وإلا فرتبة ابن عباس في العلم تقضى أنه لا يغيب عليه أن الورد في اللسان يكون يمعنى الوصول من غير دخول ألا ترى إلى قوله تعالى : (ولمتا ورد ماء مدين) (937). ولهذا اختار حققو علمائنا عدم القطع بالدخول لأن الآية محتملة فلا قاطع إلا ما (عضد بالإجماع ن (438) أن رود الكافرين إنما هو بمعنى الدخول واولا الإجباع ب:120و لما قطع يذلك من نفس لفظ الورود ويدل أيضا مع الإجماع قوله (تعالى : (وتذر الظاليسين فيها جشيا (839) (2 فإن قيل : قفد (وردت] (440) أحاديث أن الورود هو الدخول قلت : (يحمل] إما على قراءة(وان ميتهم إلا وآردها) وإلا فهي آحاد لا تقتضى القطع ومقابلة أيضا بما في الصحاح من آن الورود ليس هو 1 :(99 8 مكرن هود (22): 98 3) الص (28):23 ) ه للاجاع دمر ر 49): و1 ورد
Bogga 188