وقال عياض: «قال ابن عفيف: وكان حافظًا للفقه، متقدمًا فيه. قال أبو أيوب: كان ابن حارث نبيها ذكيا، فقيها فطنا، متقنا عالما بالفتيا، حسن القياس في المسائل»(1).
وقال عياض: «كان: حافظا للفقه، عالما بالفتيا، حسن القياس ولي الشورى»(2).
وقال الذهبي: «الحافظ، الإمام ... صاحب التواليف»(3).
وقال ابن فرحون: «كان حافظا للفقه متقدما فيه، نبيها، ذکیا، فقيها، فطنا، متفننا، عالما بالفتيا حسن القياس في المسائل»(4).
وقال مخلوف: «الحافظ، الإمام العالم، المتفنن المشاوَر»(5).
وقال ابن العماد الحنبلي: «الحافظ»(6).
وأما معرفته بالتاريخ، فقال ابن الفرضي، ونقله عياض، ثم ابن فرحون: «كان عالمًا بالأخبار وأسماء الرجال»(7). وقال مخلوف: «المؤرخ»(8).
وهذا ما حدا بالأستاذ أحمد هيكل إلى أن يبوئ ابن حارث مكانة: «ألمع شخصية بين كتاب التراجم في هذه الفترة»(9)، يعني فترة الإزدهار في عهد الحكم.
(1) ترتيب المدارك (6/267).
(2) ترتيب المدارك (6/267).
(3) سير أعلام النبلاء (16/ 165-166).
(4) الديباج المذهب (2/212-213).
(5) شجرة النور (ص: 94) [218]
(6) شذرات الذهب (4/325).
(7) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148)، الديباج المذهب (2/213).
(8) شجرة النور (ص: 94) [218]
(9) الأدب الأندلسي (ص: 193).