فالصحة هيئة بدنية تكون الأفعال معها سليمة، فالعافية أفضل ما أنعم الله به على الإنسان بعد الإسلام، إذ لا يتمكن من حسن تصرفه والقيام بطاعة ربه إلا بوجودها ولا مثل لها.
فليشكرها العبد ولا يكفرها.
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)) رواه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام: (إن لله عبادا يضن بهم عن القتل والسقم، فيحييهم في عافية، ويتوفاهم في عافية، ويعطيهم منازل الشهداء).
وقال أبو الدرداء: قلت: يا رسول الله لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ([ورسول] الله يحب معك العافية).
وروى الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من أصبح معافى في بدنه، آمنا في سربه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا).
Bogga 69