وهو جيد للمبرودين وأصحاب البلغم والمفلوجين، ويجفف المني، ويحلل الرياح، ويقوم في الأوجاع الباردة واللسع مقام الترياق.
وإذا ضمد به لسع الحية والعقرب نفع، ويخرج العلقة من الحلق. وله منافع كثيرة.
روى أنس: (من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدنا). رواه خ.
ويذهب ريحه مضغ السذاب.
ثلج وجليد: يضران المعدة والكبد وخصوصا للضعفاء، وقد يعطش الثلج لجمعه الحرارة ولشدة يبسه.
حرف الجيم
جبن: الرطب منه بارد رطب، والعتيق حار يابس، وأفضله المتوسط، والطري جيد الغذاء، مسمن، والمالح مهزل، ولكنه يزيد الشهوة.
وروت أم سلمة: (أنها قدمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم صلى ولم يتوضأ).
رواه الترمذي في (الشمائل)، وعن المغيرة نحوه.
والمشوي نافع لقروح الأمعاء، مانع للإسهال.
Bogga 128