تين: أجوده الأبيض النضيج المقشر، والرطب أجود من اليابس، وفيه حرارة، وهو كثير الغذاء، سريع الانحدار، وهو أغذى من جميع الفواكه، وفيه تليين للطبع وتسكين للعطش الكائن عن بلغم. وينفع السعال المزمن، ويدر البول، ويفتح السدد.
ولأكله على الريق منفعة عظيمة في تفتيح مجاري الغذاء خصوصا مع اللوز والجوز. وقال أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : (لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت: التين، لأن فاكهة الجنة بلا عجم، كلوا منه فإنه يقطع البواسير، وينفع النقرس).
وقال الأطباء: إدمان أكله يقمل البدن، والجميز رديء للمعدة، قليل الغذاء.
حرف الثاء
ثوم: حار يابس في الثالثة، يحلل النفخ، وضماده يقرح الجلد وأكله ينفع من تغيير المياه، ويدر الطمث، ويخرج المشيمة، ويصدع، ويضر البصر.
وقد روي: (يا علي، كل الثوم، فلولا أن الملك يأتيني لأكلته).
وقال علي رضي الله عنه: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الثوم إلا مطبوخا).
Bogga 127