وفي رواية: (أن يجلس الرجل بعضه في الظل وبعضه في الشمس).
رواهما الحافظ أبو نعيم، وقد ذكره أبو داود أيضا في (سننه).
وقالت عائشة: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
وقال الإمام أحمد: أكره للرجل أن ينام بعد العصر، أخاف على عقله.
ويكره النوم بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وقبل العشاء الآخرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبلها والحديث بعدها، [إلا في خير]، فإن كان في علم، أو ذكر، أو محادثة أهله فلا يكره.
ويكره النوم على الوجه، فإنها نومة جهنمية. ويستحب النوم على طهارة، لما تقدم من حديث البراء.
فصل وأما تدبير الاستفراغ
فتليين الطبيعة إذا احتسبت بمثل طبيخ القرطم والزبيب المربى بالورد، وبمثل الحقن اللينة. ومن الاستفراغات المعتادة في حال الصحة الحمام، والجماع، والجوع.
Bogga 85