قال: كل كثير فهو مضاد للطبيعة، فلتكن الأطعمة والأشربة والجماع قصدا.
وقال: من سقى السم من الأطباء، وألقى الجنين، ومنع الحبل، واجترأ على المريض فليس من شيعتي. وله أيمان معروفة على هذه الشرائط المذكورة ستأتي [فيما] بعد إن شاء الله تعالى.
وكتبه كثيرة في الطب، من جملتها كتاب ((الفصول))، وكتاب ((تقدمة المعرفة))، وكتاب ((قبر أبقراط))، وهذا الكتاب يشهد منه العجب. فإنه كان قد دفنه في قبره فجاء بعض ملوك اليونان ففتح القبر فوجد هذا الكتاب معه في القبر.
وسئل الحارث بن كلدة طبيب العرب: ما الدواء؟ قال اللازم: يعني الجوع. وقيل: فما الداء؟ قال: إدخال طعام على طعام.
قال ابن سينا: احذر طعاما قبل هضم طعام.
واعلم أن الشبع بدعة ظهرت بعد القرن الأول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء).
Bogga 77