. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= محمول على الضرورة، وأما نداء اسم الله تعالى فلا حجة فيه لثلاثة أوجه: أحدها: أن نداءه، ضرورة لأنه منتهى كل رغبة، فالعباد محتاجون إلى ندائه. الثاني: أن من العرب من يقول: يا ألله بقطع الهمزة وهذا في التقدير كالواقف على يا والمبتدئ باسم الله فكأنه لم يدخلها عليه. الثالث: أن الألف واللام فيه بدل من همزة إلاه التي هي فاء الفعل، وكما لا يمتنع أن تقول: يا إلاه لا يمتنع أن تقول: يا ألله وأما همزة إلاه، فالجيد أن تكون أصلًا لا بدلًا، يقال: ألة إلا هة / ١٠٤/ أأي: عبد عبادة، وقرأ ابن عباس ﴿ونذرك وإلاهتك﴾ أي: عبادتك.
فإن أضفت المنادى الصحيح الآخر إلى ياء المتكلم ففيه خمس لغات: الأولى: وهي الكسرة يا غلام حذفت الياء لأن كسرة الميم تدل عليها. الثانية: يا غلامى بإثبات الياء، وإسكانها، فالإثبات الأصل، والإسكان للخفة وقرئ: ﴿يا عباد فاتقون﴾ الثالثة: يا غلامي بالفتح، لأنه الأصل. الرابعة: يا غلاما بفتح الميم وقلب الياء ألفا، وقول الراجز:
٢٣٣ - * فهي ترثى بأبا وابناما *
حكى فيه قول النادبة، وما زائدة، والشعر:
٢٣٤ - * فهي ترثا بأبا وابنيما (٢٣٣) *
وأول القصيدة:
٢٣٥ - * بات الهوى يستصحب الهموما *