../kraken_local/image-071.txt
السعة أعوام . ثم نهض إلى مصر فكان يحضر محلس أبي الفضل الجوهري في لفيف اناس لا يعرفه احد . فانصرف إلى مدينة فاس . قلما قرب منها وقد أصابه جوع اديد ايصر الحصادين قد سيقت هم تردة القول بالسمن . فاستولت عليه شهوة الطعام ومالت به راتحته . فقال في نفسه : أنا أسمر وهؤلاء الحصادون من چنسي فلعلهم يدعوني للمؤاكلة معهم . فمال إلى جهتهم فصاحوا عليه وانتهروه . فرجع على فسه باللوم والتوبيخ فقال : والله لا آفلحت آبدا ! ولأعاقبن هذه النفس بالرجوع امان هذا المكان ! ولا أدخل عليها السرور بلقية من كان يعرفها من الناس بقاس ااقلب راجعا : فر برابطة بعض المتقطعين فخرج إليه وصافحه واعتنقه وقال له ان الله قد حماك من طعام الحصادين فانه حرام وقد أمرت زوجتي آن تصتع لك امله . قال : فأخرج له مثل ذلك الطعام . فعمل خيمة قريبة من خيمته وعزم على الملقام عنده . فجاءه سارقان ليلة لياخذا عباءته فناشدهما الله ان ينصرفا عنه قابيا فقال : اللهم ادفعهما عني ! فاختطف الأسد أحدهما وهرب الثاني . وتسامع الناس د لك فهرب من الشهرة وعاد إلى المشرق . قلما وصل إلى مصر دخل جامع عمرو ااب العاص وأبو الفضل الجوهري يتكلم مع الناس فلما رآه ناداه : تعال ، يا أبا ججل ! فلما دتا منه اعتنقه واجلسه بازائه فراى رجلا قد سد باب المسجد بطول عرضه ودتا من أبي الفضل ، فاره في آذنه وانصرف : فقال له آيو الفضل: ارايته؟ فقال له أبو جبل : نعم: ولم يره من الحاضرين في المسجد غيرهما . فقال اله : ذلك الخضر وقد قال لي : اقرئه مني السلام وبشره بأته قد لحق بالأبدال وو ذلك على رأس أربعين سنة من إقباله على الله تعالى . قال ابو جبل : فلما بشري لك اشتقت إلى أهلي وبلدي فاستأذنته في الرجوع إلى الوطن . فأمرني بإقامة أيام م قال لي : خذ هذه الدراهم لتتزود بها . فقلت له : الهذا حبستني ! فابيت من أخذها وقلت له : ما ضيعني قط قبل هذا قالان يضيعني و ع السفر الظل والزهر افر لتكيب في الأسفار فائدة فرب فائدة تلفي ولا تقم بمكان لا تصيب ب نا وإن كنت بين
Bog aan la aqoon