اافيس (59) فذهبوا إلى واجاج بن زلو اللمطي وهو بالسوس . فلما وصلوه ، قال اهم : ما جاء يكم * فقالوا له : قحطنا وجئناك لتدعو الله لنا آن يسقينا . فقال هم : إنما مثلكم كمثل قوم أيصروا جبح نحل فظنوا أن فيه عسلا ! ولكن انزلوا اعندي فانكم أضياف . فأضافهم ثلاثة آيام ، قلما عزموا على الانصراف وجاؤوه الوداعه ليرجعوا إلى بلادهم قال لهم : إياكم آن ترجعوا من طريقكم الأولى الي اتيتم فيها فارجعوا من طريق أخرى لتسكنوا في الغيران والكهوف من الآمطار . فلما انصرفوا عنه أرسل الله عليهم السحائب بالآمطار ودامت عليهم الأمطار فلم يصلوا الى بلادهم إلا بعد ستة آشهر.
الألياء مناقب مشهورة فاشهد بها حق الشهادة واقطع . الغرباء من الذيل والتكملة الذي يحققه عن نسخة فريدة اللكتور محمد بن شريفة وقد قل تلك الترجمة العباس بن إيراهيم في الاعلام: 9: 404 . وفيبا آنه ابن يلبفت أويلا البخت ومعناه مسعود : ابن وماريلي ، واجتبادنا ان معناه : العزيز لان المصامدة قولون : امارايلا او أماريلي مركية من آمار ومعناه هنا : يالته ، وإيلا او إيلي ومعنا كائن أو موجود ، والواو في آوله اقتضاه الوصل بما سبق فأيدلت عن ألف . وهو كرولي اي من ايكوزولن التي تكتب عادة : جزولة : وهو إزدكتي نسبة إلى قومه فرقة من اكوزولن ، وقال ابن عبد الملك : وأمه : تيلمان وهو مقتضب تين لا مان ومعتاه : ااحبة الأمان (راجع مفاخر البربر، ص 64) . واجتهادنا آن التسمية تتضمن دعاء من ااب النسب للمعنى المدعو به . وهي بنت تيفاوت ومعناه الضياء كما قال . وقال وموضعه من قرولة يدعى إيدا وغردا ، وشرح معناه ولكن موضع الشرح امعتى من الخطوط ، وهم : المنسويون للفار : ويعرفون إلى اليوم . وقال اين عيد الملك : "وهو ااول من ادخل صححاح الجوهري إلى المغرب وله مصنفات في النحو مفيدة (...) ولما اضرت المنصور (الموحدي) الوفاة عهد آن يتولى غسله آيو موسى تبركا به فكان كذلك وووذكر أن ابنه الناصر وجهه في قضية إلى أزمور فتوفي هنالك ليلة السبت الثالثة عشرة من عبان ستة سبع وستمائة ودعن بترية اي شعيب 38) لم يحدد هتا ما إذا كان يقصد مدينة نفيس التي تحدث عنها أصخاب المسالك والمالك اوهي متقرضة وقد أعي الباحثين التحتمين في تحديد موقعها انطلاقا من النصوص ، أم يقصد وادي نفيس في مجراه الأسفل قبل التقائه بتانسيفت وهو محل عمارة إلى اليوم اد ذهب العبدري في رحلته (ص 159) إلى القول بان البكري وهم في ظنه آن نفيس دينة وإنما نفيس واد لا غير، ولم يقدر آن الزمان الذي بين عهد اليكري وعهده وهو
Bog aan la aqoon