الكافر، إذا قال إن لمعبوده صاحبة وولدا وانه جسم من الأجسام وقصد بعبادته من ده صفته قلم يعرف الله ولا وصفه بصفته وهو بخلاف المؤمن الذي يقول إن عبوده آلله الأحد الصمد الذي "لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفرا أحد" فهذا قدا ف الله ووصفه بصفته وقصد بعبادته من يستحق الربوبية سبحانه وتعالى عم اقولون علوا كبيرا . قال : فقامت الجماعة إليه وقالوا له : جزاك الله من عالم خيرا ال اد شفيت ما في تفوسنا . ودعوا له كثيرا وانصرفوا عته . ولم تجر هذه المسالة القيروان بعد ذلك المجلس واكتفوا فيها بقول الشيخ وبيانه رحمه الله تعالى 5 - ومنهم واجاج بن زلو اللمطي(55) امن أهل السوس الأقصى . رحل إلى القيروان فأخذ عن أبي عمران الفاسي م عاد إلى السوس فبنى دارا سماها بدار المرابطين(25) لطلبة العلم وقراء القران وكان الصامدة (25) يزورونه ويتبركون بدعائه وإذا أصابهم قحط استسقوا به . فسمعت الشيخ أبا موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي (50) يقول : آصاب الناس جدب 24) أكاك بجيم مصرية عليها فتح وشد وجيم مصرية آخرى في الأخير عليها سكون معناه في السان صنهاجة والتوارك : الشخص الملم يالقران ومبادئ الدين (راجع قاموس دوفوكو ج. 1 ص 408) فيكون واجاج هو ابن الطالب . وزلو بزاي ساكنة ولام عليها ضم الوشد . وقد كان واكاك من تلامذة اي محمد بن تيسييت يأغمات قبل قيام المرابطين وكان امن بين طلبة هذا الشيخ الذين جاهدوا برغواطة (كتاب القيلة : 16) راجع : الأنيس الطرب بروض القرطاس: 123 والاسقصا : 2: 6 وايليغ قديما وحديثا: 7 وفيه إشارة إلى عقبه بسوس . وفي طبقات الحضيكي (مخطوط خ . ع : د 1124) ص 204.
ه افيه أنه ابن زلوان ، وفي المعسول : 11: 30، آن نسبه ينتهي إلى علي بن اي طالب ومدفته بأكلو يساحل البحر ب (سوس) الأقصى بمين ماسة ، وهو مشهور هناك يزار اقد ذكر في المصدر الآخير آن التادلي قال : "ولم أقف على وقاته" وليس ذلك في السخ التي راجعتاها . وذكر محمد بن عبد الله الروداني في هامش بصسفحة 7 من ايليغ ان وفاته كانت ستة 445ه دون ذكر المصدر.
25) راجع المعسول: 11: 38.
26) سكان قبائل في جبال الأطلس والسهول المجاورة لها جتوب أم ربيع ، تفصيلها في كتاب اليذق وفي كتاب العبرج " . وهم إيمصمودن مفرده أمصمود ولعل الصاد في الأصل زاي مفخمة كالتي في صودة.
57) هو من شيوخ المؤلف كان من أساطين العربية (راجع مقدمة التحقيق) وترجمته في سفرح
Bog aan la aqoon