اعند قير اين سعدون . فقال له ذلك الفقيه : آنت رجل صالح ، ولولا ذلك ما حدثتك ، فاكتم علي ؛ أشكلت علي مسألة ، فبحثت عنها ، فلم أجدها فأتيت قبر ان سعدون ، فذكرت له المسألة ، فقال لي من قبره : اطلبها في الديوان الفلاني بشواهد العوائد(5) وكان قد رحل إلى الدعوة فبينما هو يقطعه جايب صنع الله في الخلق حكمة
دله على توحيد فلا ينكر الزنديق لله قدرة فغير نكير مثه خرق - ومنهم ابو زكرياء يحيي ابان لا الأذى الرجراجي امن أهل بلد ونكيلة (5) بوادي شفشاون (5) . قديم الوفاة.
الشرق رحلته التي حج فيها . وكان عبدا صالحا يحاب دثوا عنه انه أخذ ذات يوم متجله لقطع شجر السدر صادف رجل قنفد فكسرها . فآلمه ذلك وقال : اسمي يحيى بن لا الأذى ، فإذا أنا اى بن الأذى ، أوذي خلق الله ! فأخذ القتفذ ، فربط رجله يجبائر وادخله في اخابية . فكان يسقيه الماء ويطعمه التين والزبيب إلى آن اتجبر فذهب(16) 6) من الطويل.
7) لا الأذى ترجمة وارلادا في لسان المصامدة أي الذي لا يتتظر منه الأذى ولا يصدر عنه اما يؤذي. والرجراجي نسبة إلى بلد رجراجة (انظر الهامش 13 بعده) 6) أصلها إيونكيلن ، ولم يعد لها ذكر في المنطقة ، وهنالك جماعة تحمل نفس الاسم بصيفة اخرى حذفت منها الجم المصرية فبقيت ونيلة ، وهم يقبيلة كلاوة وهم مذكورون في اب الأنساب للبيدق ص 67 من طبعة ليفي بروفنسال وص 52 من طيعة دار المنصور.
5) يعرف اليوم بوادي شيشاوة وأصله وادي إيشيشاون ومعناه : صغار الدجاج . وفي المنطقة فق أخري كانت تحمل آسماء حيوانات ستتعرض لذكر بعضها.
1) يسلك الصالح بعمله هذا سلوكا مخالفا لما عليه القبائل المصمودية التي منها رجراجة: فهي تعتبر القتفذ من الحيوانات المتطير بها . وفي معجم الرموز آن هذا الحيوان رمز جماع طريق الاستقرار ، ولعل الجبليين الذين قدم استقرارهم تنكروا هذه المرحلة وارادوا تاسها وتناسي رمزها فتطيروا به
Bog aan la aqoon