67

Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية

Tifaftire

أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة

Daabacaha

دار ابن حزم

Sanadka Daabacaadda

1419 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

بكفره بأسوء حالاً من المخاتل(١)، وقد دب إليه عقارب مكرهم(٢) فرد الله كيدهم في نحرهم(٣)، ونجاه على يد من اصطفاه والله غالب على أمره. ثم لم يخل(٤) من فتنة بعد فتنة ولم يزل ينتقل طول عمره من محنة إلى محنة إلى أن فوَّض أمره إلى بعض الفضلاء(٥) فتقلَّد ما تقلد من اعتقاله ولم يزل بحبسه(٦) ذلك إلى حين ذهابه إلى رحمة الله تعالى وانتقاله وإلى الله ترجع الأمور. وهو المطلع(٧) على خائنة الأعين وما تخفى الصدور، وكان يومه مشهوداً، ضاقت بجنازته الطريق، وأتى لها(٨) المسلمون من كل فج عميق يتقربون بمشهده يوم يقوم الأشهاد ويتبركون(٩)(*) بسريرها حتى كسروا الأعواد.

قال الذهبي(١٠) مترجماً له في بعض الإجازات: قرأ القرآن والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ، وبرع في العلم والتفسير وأفتى ودرّس وهو دون العشرين، وصنف التصانيف، وصار من كبار العلماء في حياة شيوخه

  1. في الدرر الكامنة ((المحافل)) وهو خطأ والصواب ما في نسختنا.

  2. في الدرر الكامنة ((وقد دبت إليه عقارب مكره)) وهو خطأ والصواب ما في نسختنا.

  3. في الدرر الكامنة ((فرد الله كل كيد في نحر ونجاه)).

  4. في الدرر الكامنة ((ثمّ لم يخل بعد ذلك)).

  5. في الدرر الكامنة ((القضاة)).

  6. في الدرر الكامنة ((بمحبسه)).

  7. في الدرر الكامنة ((وهو مطلع)).

  8. في الدرر الكامنة ((وانتابها)).

  9. في الدرر الكامنة ((ويتمسكون بسريره)).

    (*) هذا التبرك هو من فعل العوام وهو غير جائز في الإسلام، بل هو من البدع التي غرق فيها كثير من الناس نتيجة غلوِّهم في تعظيم الأشخاص. والتبرك الجائز هو التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم كما قال العلماء لأنه ثبت أن الصحابة تبرّكوا بآثاره صلى الله عليه وسلم. أمّا غير ذلك مما يفعله الناس اليوم من التمسح بالقبور والأشخاص فليس من الدين في شيء. راجع كتاب: التبرك ، أنواعه وأحكامه، للدكتور ناصر بن عبدالرحمن بن محمد الجديع. ففيه تفصيل جيد.

  10. الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الذهبي، ولد سنة ثلاث وسبعين وستمائة، طلب الحديث وله ثمان=

67