206

Taariikhda Mawsil

Noocyada

اجتمع معك، فتأخر عن هذه الطليعة، وقدم خيلك ورجالتك، وفرسانك تلقاه، فقال : إنى - والله - ما لى فى دنياكم هذه حاجة وإنما أردت هذا الطاغية، وقد جعلت لله على - إن رأيته - أن أحمل عليه حتى يحكم الله بيننا وبينهم ، وعلى دين سبعة الدراهم ، بي كمي منها ثلاثة». فاخبرنا محمد قال : حدثنا أحمد بن زهير عن عبد الوهاب عن مخلد ثال: فلما كان عند المساء ترجل الضحاك وترجل معه - من ذوى الثبات من أصحابه - نحو ستة آلاف، واهل عسكره [أكثرهم) 11) لا يعلمون يما كان منه، فأحدقت به خيول مروان، وألحوا عليهم حتى قتلوهم عند العتمة، وانصرف من بقى من أصحاب الضحاك إلى عكرهم، وأصحاب مروان إلى عسكرهم، ولا يعلم مروان ولا أصحاب الضحاك أن

الضحاك قد قتل فيمن قتل، حتى فقدوه فى وسط الليل ، وجاء من عاينه

فأخبرهم

ابخبره ومقتله] (3)، فبكوه، وناحوا عليه، وخرج عبد الملك بن بشر - الذى كان وجه به إلى الرقة - من عسكرهم حتى أتى مروان فأخبره بقتل الضحاك، فأرسل حرسه (0) بالشمع والنيران إلى [موضع) (5) المعركة، فنظروا إلى القتلى، حتى استخرجوه فاحتملوه حتى توا به مروان، وفى وجهه ورأسه أكثر من عشرين ضربة، فكبر أهل عسكر مروان، فعلم أصحاب الضحاك أنهم قد علموا. وبعث مروان برأسه من ليلته إلى مدائن الجزيرة يطاف ه فيها.

~~بيعة أصحاب الضحاك الخيبرى الشارى أخبرنى محمد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : حدثنى عبد الوهاب بن ايراهيم قال : حدثنى أبو هاشم قال : لما قتل الضحاك وأصبح أهل عسكره بايعوا الخيبرى22 وعاودوه القتال من بعد غد، وصافوه، وسليمان بن هشام [فى مواليه] وأهل بيته مع الخيبرى، وكان قد قدم على الضحاك وتزوج أخت شييان الحرورى الذى بايعوه بعد قتل الخيبرى، فحمل الخيبرى على مروان فى نحو أربعمائة فارس من الشراة، ----

Bogga 256