207

Taariikhda Mawsil

Noocyada

فهزم مروان - وهو في القلب ، وخرج مروان من عسكره منهزما، ودخل الخيبرى فيمن معه عسكر مروان، فجعلوا ينادون بشعارهم: يا خيبري يا خيبري، ويقتلون من أدركوا حتى انتهوا إلى حجرة مروان، فقطعوا أطنابها، وجلس الخيبرى على فرشه، وميمنة مروان على حالها ثابتة وعليها ابنه [عبد الله] 211، وميسرته ثابتة ، وعليها إسحاق بن مسلم

العقيلى، فلما رأى اهل عسكر مروان قلة أصحاب الخيبرى أقبل110 عبيد [من]

اهل

العسكر بعمد الخيام إلى الخيبرى فقتلوه .

، وبلغ مروان الخبر - وقد كان انهزم ستة

ميال - فرجع إلى عسكره، ورجعت خيوله إلى مواقفها، وبات ليلته فى عسكره، وانصرف عكر الخيبرى إلى معسكرهم، فأخبرت عن خليفة قال : حدثنا إسماعيل قال : حدثنا السرى - وكان شهد ذلك اليوم - قال : هاجت يومئذ ريح حتى إن الرجل لا يبصر عرف فرسه ولا سوطه، ومضى مروان في كل وجه لما حمل عليه الخيبرى، وبقى ابنه عبد الله في الميمنة، وإسحاق بن مسلم فى الميسرة، ولا يعلمان حال مروان، فلما رأى من فى عسكر مروان قلة أصحاب الخيبرى ثار مولى لمحمد بن مروان - كان على حرسه - يقال له سليم بن مسروح - من البرابر - فنادى فى العبيد: من اتبعنى فهو حر فاجتمع له من العبيد نحر ثلاثة آلاف - أو أربعة آلاف - وأصحاب الخيبرى مشاغيل بالسلب، والخيبرى جالس على فرش مروان، فكبسوه وقتلوه، وانجلت الريح عن وجوههم ، فرأى عبد الله وإسحاق أعلام الشراة فى موضع مروان ، واحتمل الشراة الخيبرى ، ولم يقدر اصحاب مروان على رأسه

ذكر بيعة أصحاب الخيبرى لأبى الدلفاء

شيبان بن عبد العزيز بن

حنيشو

ليشكرى

وهو الذى تزوج سليمان بن هشام أخته وبايع أصحاب الخيبرى من الشراة - وسليمان بن هشام - أبا الدلفاء شيبان بن عبد العزيز اليشكرى، فأخبرت عن أبى المنذر والهيثم بن عدى أن الخيبرى لما قتل وبايع ----

Bogga 257