205

Taariikhda Mawsil

Noocyada

واستولى على الموصل وكورها، وبلغ مروان بن محمد ذلك، وهو محاصر حمص، فكتب إلى ابنه عبد الله بن مروان - وهو خليفته على الجزيرة - يأمره أن يسير بمن معه من روابطه إلى مدينة نصيبين ليشغل الضحاك عن توسط الجزيرة، فشخص عبد الله إلى تصيبين فى جماعة روابطه، وهم نحو من سبعة آلاف أو ثمانية آلاف، وخلف بحران قائدا فى ألف، وسار الضحاك إليه فقاتله، فلم يكن له في الضحاك حيلة لكثرة من مع الضحاك وهم - فيما بلغنا - عشرون ومائة ألف، يرزق للفارس عشرين ومائة، وللراجل ماية إلى الثمانين في كل شهر.

~~وأقام الضحاك على نصيبين محاصرا لها، ووجه قائدين من قواده يقال لأحدهما عبد الملك بن بشر 10) ، وللآخر بدر الذكوانى - مولى سليمان بن هشام - فى أربعة آلاف او خمسة حتى وردا الرقة، فقاتلا من بها من خيل مروان وهو نحو خمسمائة فارس، وبلغ مروان نزولهم على الرقة فوجه خيلا من روابطه ، فلما دنوا منها انقشع أصحاب الضحاك منصرفين [إليه] 100، وأتبعهم خيله 000، فاستقطعت 00 من ساقتهم نيفا وثلاثين رجلا، فقطعهم مروان حين قدم الرقة. حدثنى هارون بن الصقر العنزى عن أبيه عن بعض الاشياخ قال : عبر الضحاك على جسر الموصل وهو على أخت فرس مروان وهو يقول:

رائعة تحمل شيخا رائعا

مجربا قد شهد الرقائعا

قد صادفت شييان ملكا ضائعا حروب مروان والضحاك: اخبرنى محمد قال : حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا عبد الوهاب عن مخلد قال : ثلما ورد مروان الرقة مضى مصاعدا يريد الضحاك حتى التقيا بموضع يقال له العد (10 من ارض كفرتوثا فقاتله يومه؛ فحدثت عن سيار قال : حدثنى إسماعيل عن السرى بن مسلم والوليد بن شعيب أن العسكرين لما تقاربا جاء إلى الضحاك أشراف من معد - من أهل الشام، فقالوا: إنه - والله - ما اجتمع إلى داع (1) دعا إلى هذا الرأى منذ كان الإسلام ما ----

Bogga 255