204

Taariikhda Mawsil

Noocyada

وهرب سليمان بن هشام فصار مع الضحاك بن قيس وبايعه وخلع عليه، وخلع مروان .

~~وبايع الضحاك عشرة آلاف من بنى مروان وأصحاب سليمان - فيما قالوا - ذكر ذلك بشام وحدثت عن أحمد بن زهير قال : حدثنى أبو هاشم مخلد قال : اجتمع مع سليمان بن

مشام سبعون ألفا والتقى هو ومروان بموضع يقال له : خساف

وهى قرية لبنى زفر،

فهزمه مروان، وقتل من أصحابه ثلاثين ألفا، فصار سليمان إلى الضحاك فبايعه 111. وفى هذه السنة كاتب الضحاك أهل الموصل ، ودعوه إلى المصير إليهم ليمكنوه من الموصل، فصار إليهم، فأدخلوه، وحاربه القطران بن اكمة الشيبانى.

~~آخبرنى محمد بن عبد الله قال : أخبرنا أحمد بن زهير عن عبد الوهاب عن أبى هاشم مخلد بن محمد أن الضحاك لما حاصر عبد الله بن عمر بواسط صالحه عبد الله وصلى خلفه ودخل فى طاعته، وكاتبه أهل الموصل ودعوه إلى القدوم عليهم، فسار فى جماعة من جنده حتى انتهى إلى الموصل، وعليها عامل لمروان يقال له القطران بن أكمة الشيبانى، وهو رجل من أهل الجزيرة فى عدة ييرة من قومه وأهل بيته ، فقتله الضحاك ----

Bogga 254