ابن عمر بواسط، فقاتله ستة أشهر، وصاحب الحرب والقائم بامر ابن عمر منصور بن.
~~جمهور [الذىن)(1) حمل يوما على عبد الملك بن علقمة فطعنه طعنة فأنفذه. وخبت صفوف الضحاك جزعا عليه ، وراسله ابن عمر ، فأعطاه الرضا (2).
~~وفى ذلك يقول شبيل بن عزرة الضبعى
الم تر أن الله أظهر دينه
وصلت قريش خلف بكر بن وائل
وحدثت عن أحمد بن زهير بن عبد الوهاب عن مخلد قال : «صلى ابن عمر خلف الضحاك». وفيها بعث مروان بن محمد القطران بن أكمة الشيبانى أميرا على الموصل، وللقطران هذا خطة ومسجد في ربض الأعلى يعرف بمسجد ابن أكمة القطران.
~~أخبرنى محمد بن عبد الله قال : حدثنى أحمد بن زهير عن عبد الملك بن إبراهيم عن ابى هاشم قال : «وجه مروان على الموصل وأعمالها رجلا من بنى شيبان يقال له : القطران بن أكمة فى عدة من أهل بيته وقومه» .
~~وفيها توفى عبد الله بن دينار، وعاصم بن بهدلة ، وبكير بن الأشج، وعبد الكريم الخدرى وأقام الحج فيها عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ودخلت سنة ثمان وعشرين ومائة فيها نقل مروان بن محمد خزائن الملك وبيت المال إلى الجزيرة، ونزل حرارة ----
Bogga 253