201

Kitaabka Taariikhda

كتاب التأريخ

Daabacaha

دار صادر

Goobta Daabacaadda

بيروت

وسارت غسان إلى الشأم حتى نزلت بأرض البلقاء وكان بالشأم قوم من سليح قد دخلوا ذمة الروم وتنصروا فسألتهم غسان أن تدخل معهم في ذلك فكتبوا إلى ملك الروم فأجابهم ملك الروم إلى ذلك ثم ساء مجاورتهم عامله على دمشق فحمل عليهم صاحب الروم بجماعة من العرب من قضاعة من قبل ملك الروم ثم ان غسان طلبت الصلح فأجابهم ملك الروم وكان رئيس غسان يومئذ جفنة بن علية بن عمرو بن عامر فتنصرت غسان فأقامت بالشأم مملكة من قبل صاحب الروم وسار ولد حوالة بن الهنو بن الازد إلى الموصل فنزلوها وكان أهل اليمن يرون أن بلدهم يغرق من سد مأرب فحصنوه وحرسوه فلما بعث الله عليهم سيل العرم دخل عليهم الماء من جحر لجرذ كان يحفر في السد فغرقهم

Bogga 205