202

Kitaabka Taariikhda

كتاب التأريخ

Daabacaha

دار صادر

Goobta Daabacaadda

بيروت

ملوك الشأم

وكانت الشأم دار ملك بني إسرائيل فيقال أن أول من ملك بدمشق بالغ بن بعور

ثم ملك يوباب وهو أيوب بن زارح الصديق وكان من خبره ما قد قصه الله جل وعز

ثم ملك مينسوس وكانت بنو إسرائيل تحاربهم

ثم ملك هوسير من أهل لد

ثم انقطعت الممالك فكانت ملوك بني إسرائيل حتى انقرضوا

وغلبت الروم على ملكها فخرج القوم عن البلاد فكانت قضاعة أول من قدم الشأم من العرب فصارت إلى ملوك الروم فملكوهم فكان أول الملك لتنوخ بن مالك بن فهم بن تيم الله بن الأسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة فدخلوا في دين النصرانية فملكهم ملك الروم على من ببلاد الشأم من العرب فكان أول من ملك منهم النعمان بن عمرو بن مالك

ثم غلبت بنو سليح وهم بنو سليح بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وأقامت بنو سليح زمانا على ذلك فلما تفرقت الازد وصار من صار منهم إلى تهامة ومن صار إلى يثرب ومن صار إلى عمان وغير ذلك من البلدان فصارت غسان إلى الشأم فقدموا ارض البلقاء فسألوا سليحا أن يدخلوا معهم فيما دخلوا فيه من طاعة ملك الروم وان يقيموا في البلاد لهم ما لهم وعليهم ما عليهم فكتب رئيس سليح وهو يومئذ دهمان بن العملق إلى ملك الروم وهو يومئذ نوشر وكان منزله انطاكية فأجابهم إلى ذلك وشرط عليهم شروطا فأقاموا

Bogga 206