Tanbih Catshan
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Noocyada
إثبات ثانيه كآمنين وآخرون قل ولا آمين كما هو المعروف في الهمزات في مرتضى الكتاب والنحاة
[ أو تقول :
وما فتح بهمزة ممدوده فألفه بثبتها مشهوره
وقولنا : وما فتح بإسكان الحاء للوزن ، وقولنا فألفه بإسكان الهاء - أيضا - ](¬1)
أو تقول :
وما من الجمع بهمزة فتح فصيده في الهمزات قد ذبح
وذاك حين تلتقي الأمثال فمن(¬2)هناك يشرب الزلال(¬3)
كنحو آخذين مع آيات وليس ذا من باب قانتات
وقولنا : (( وليس ذا من باب قانتات )) ، معناه : وليس آيات من الجمع [المؤنث](¬4)الذي اجتمع فيه ألفان ، ك { قانتات } وإنما هو من الجمع الذي فيه ألف واحدة ، فحكم { ءايات } وبابه حكم ما فيه ألف واحدة .
ولك أن تقول في الجواب عن هذا الاعتراض : أن هذا الاعتراض لا يلزم الناظم ، لأن في كلامه ما يدل على أن الجمع المصدر بالهمزة الممدودة غير مراد هنا ، وهو تمثيل الناظم ب (( آيات )) في قوله : (( ونحو ذريت مع آيات )) ، لأن ذلك مثال ما فيه ألف واحدة ، لأنه ذكر بعد ما فيه ألفان ، في قوله : (( وجاء في الحرفين )) .
[ الاعتراض السابع : من جهة النقل - أيضا - ، وذلك أن قوله : (( من سالم الجمع )) يقتضي أن ألف الصلوات الذي هو جمع المؤنث السالم محذوف من غير خلاف ، نحو قوله تعالى : { أصلاتك تأمرك أن نترك }(¬5)، وليس الأمر كذلك ، لأن أبا عمرو ذكر فيه الخلاف .
Bogga 345