282

قال أبو عمرو في المقنع ، في باب ما رسمت الألف فيه واوا على لفظ التفخيم ومراد الأصل : ووجدت في جميعها { وصلات الرسول }(¬1)، و{ إن صلاتك سكن لهم }(¬2)في التوبة ، و{ أصلاتك تأمرك } في هود ، و{ على صلاتهم يحافظون }(¬3)في المؤمنون . فهذه الأربعة المواضع بالواو ، وربما أثبتت الألف بعد الواو في بعضها وربما حذفت(¬4).

وإن أردت استدراك هذا ، فتزيد هاهنا هذا البيت ، وهو قولنا :

ومقنع في الصلوات الخلفا أعني مضافا نصه لا يخفى ](¬5).

وفائدة الجمع على أربع أقسام :

جمع لفظ ومعنى ، وجمع لفظ دون معنى ، وجمع معنى دون لفظ ، ومحمول على الجمع وليس به .

مثال الجمع لفظا ومعنى : { التآ بون العابدون }(¬6)الآية ، وقوله : { إن المسلمين والمسلمات }(¬7)الآية .

ومثال الجمع لفظا دون معنى ، قوله تعالى : { وكفى بنا حاسبين } ، وقوله : { وكنا لهم حافظين }(¬8)، وقوله : { وكنا بكل شيء عالمين }(¬9)، [وقوله تعالى : { فإذا أفضتم من عرفات } ، لأن { عرفات } اسم لمكان واحد فهو جمع لفظ دون معنى](¬10).

Bogga 346