(261 اتبيه المفترين للإمام الشعرانى ام ترك ذلك. فقيل له : لم تركت؟ فقال : كان قد انفتح فى الدين قناة فطلبنا ان نسدها، وأما الآن فقد اتفتح البحر، فمن يقدر بسده؟ وقد قيل لفضيل بن ااض - رحمه الله تعالى - ألا تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكرة فقال: أخاف أن أفعل ذلك فيصبينى أذى، فلا أقدر على تحمله، فيقع منى السخط اوالندم على أمرى بالمعروف. وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول الأصحايه : لا تقتدوا بى تهلكوا، فإنى رجل مداهن مخلط مقصر. وكان عيد اله بن مسعود تافنه يقول: إن من اكبر الذنوب عند الله تعالى أن يقول االشخص لآخر: اتق الله، فيقول له : عليك بنفسك، وكان سفيان ين عيينة احمه الله - يقول: لا يلزم أحدا الأمر بالمعروف إلا فيما اجتمعت عليه الأم أما ما اختلفوا فيه فلا يلزم أحدا. وكان حذيفة بن اليمان -خالفه يقول اميأتى على الناس زمان نكون مجالسة الناس كجيفة حمار، وتكون جيقة الحمار أحب إليهم من مجالسة المؤمن الذى يأمرهم وينهاهم . وكان سفيان النورى - رحمه الله - يقول: ما بقى أحد فى سائر هذا الزمان يستحى منه قيل له : ولم ذلك* فقال : إنما يستحى ممن يأمر يالمعروف، ويتهى عن المكر، وأما من ليس كذلك لا هيبة له لعدم خوفه من الله تعالى. وكان أمير الأمنين عمربن الخطاب -نلفه- يقول لأصحابه : من أهدى إلى عيوبى سألت اله رحمة الله تعالى.
وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: بلغنا أته كان في بنى ااسرائيل حبر يعظ الناس، ويجتمحون عليه يسمعون وعظه رجالأ ونساء في اته، وكان له ولد شاب فغمز ابنه يوما امرأة جميلة من النساء، ورآه أبو قال له: مهلأ يا ينى، قال : فسقط من سريره سرعة مكبا على وجهه حتى اتطع بعض أعضائه، وأوحى الله تعالى إلى نبى ذلك الزمان أن أخبر فلانا انى هذا الحبر أنى لا أخرج من صلبه صديقا أبدا، أما كان من غضبه لى إلا أن يقول لابنه : مهلأ يابنى . وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - اقول : إذا رأيتم الرجل مسحبوبا عند جيراته محمودا عندهم، فاعلموا أته اداهن . وقد كان عبد الله بن مسعود -خاقع يقول : إذا مات الرجل ولم يذمه أحد من جيرانه فاعلموا آنه مداهن. اه
Bog aan la aqoon