250

اتييه المقترين للامام الشعراتى (260) اوكان أويس القرتى -نافه يقول: إن قيام المؤمن بالحق لم يدع له في الانيا صديقا، وما أمر أحد الناس يتقوى الله، ونهاهم عن المنكر إلا رمو ابالعظائم، وشتموا عرضه. وقد كان كعب الأحبار -قافي يقول: جنة الردوس خاصة بمن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر . وكان وهيب بن الورد احمه الله تعالى - يقول فى قوله تعالى:{ وجعلني مياركا أين ما كنت مريم:31]، ، أى كان يأمر المعروف، وينهى عن المنكر، وكان أنس بن مالك فه يقول: من سمع أحدا يفعل منكرا، ولم ينهه جاء يوم القيامة أصم اقطوع الأذنين. وكان جرير بن عبد الله - رحمه الله تعالى - يقول: ما من القوم أعزاء على الناس، ثم لم يغيروا منكرا قدروا عليه إلا ذلهم الله عز وجل.

وكان أبو الدرداء -فافه يقول: لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أوا السلطن الله عليكم سلطاتا ظالما لا يجل كبيركم، ولا يرحم صغيركم ادعو عليه خياركم، فلا يستجاب لهم، ويستنصرون قلا تتصرون يستغفرون فلا يغتر لكم، وكان حذيقة بن اليمان -قاشه يقول: دخلت اعلى عمر ين الخطاب -تانفه فرأيته مهموما حزيتا، فقلت: ما يهمك يا أمير المؤمنين؟ فقال : أخاف أن أقع فى منكر ، فلا ينهانى أحد منكم تعظيما لى الفقال حذيفة: والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك، فإن لم تنته ضربناك بالسيف، قال: ففرح عمر وقال: الحمد لله الذى جعل أصحابا يقومونى إذا اعوججت، وقد أوحى الله تعالى إلى يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام: ان مهلك من قومك أربعين ألفا من خيارها، وستين ألفا من شرارهم قال: يا رب هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فقال: لأنهم لم يغضبوا اللضبى، وواكلوهم وشاريوهم اكان أبو أمامة فاته يقول: يحشر ناس من هذه الأمة على صورة الردة والخنازير بملاصقتهم لأهل المعاصى، وتركهم نهيهم، وهم يقدرون لقلت: إذا كان هذا حال من يخالط أهل المعاصى ولا يفعلها، فكيف عليه احال من لا يكاد تسلم له جارحة، تسأل الله اللطف . وقد كان سفيان الثورى رحمه الله تعالى - يخرج إلى السوق، فيأمر المعروف . وينهى عن المنكر

Bog aan la aqoon