انيه المغترين للامام الشعراتى اقلت: وحقيقة المداهن هومن يرضى الناس بما ينقص ديته، كسما أن المداراة هى إرضاء الناس بما ينقص دتياه فالأولى حرام، والثانية مستحبة وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول : بلغنا أن الله تعالى أوحى الى الملائكة عليهم الصلاة والسسلام أن صيوا العذاب على قرية كذا وكذا اسا، فصاحت الملائكة وقالوا: يا رب إن فيهم عبدك قلاثا العابد فقال اعالى: أسمعونى ضجيجه من العداب فإن وجهه لم يتمعر قط إذا رأى حارمى. وكان لقمان عليه السلام يقول: كذب من قال: إن الشر يطفأ ابالشر، فإن كان صادقا، فليوقد تارا عند نار هل يطفئ إحداهما الآخرى، بل الا يطقأ الشر إلا الخير كما يطفى الماء النار قد دخل أبو إساق الغزارى على هارون الرشيد - رحمه الله تعالى فيلغ ذلك يوسف ين أسباط - رحمه الله تعالى - فلامه وقال: كيف ادخل على هذا الرجل وعنده الفرش الحرير؟ فقال أيو إسحاق : ما بلغك الا الحرير يا يوسف؟ فأين الدماء والفروج والأموال، ولكنا إذا دخلنا عليه الضرورة. وقد كان يقال: إن العالم إذا دخل على ظالم. ولم يسأل عن اء فهو فى سعة، وإنى لم أسأل عن شىء، وأنا جالس عنده، فلو قيل ال هذا الفرش حرام؟ لقلت: نعم هو حرام. قلت: في هذا الجواب انظر، والله أعلم. وقد قيل لسقيان الثورى - رحمه الله تعالى - أيأمرالرجل امن يعلم أنه لا يقبل منه؟ قال: نعم ليكون ذلك معذرة له عند الله تعالى.
كان مالك بن ديتار - رحمه الله - يقول: ذهب المعروف ييكى، وجا المكر يضحك، ثم ينشد اهب الرجال المقتدى بفعالهم والمنكرون لكل أمر منك قيت في خلف يزكي بعضهم بعضاليدفع معور عن معور اعرض يا أخى هذه الصفات على تفسك لتعرف هل أنت ممن تتكر الملكر أو لام وهل أنت ممن يحبك الله تعالى أو لا؟ وهل تصرت شريعة بك محمد - - أو خذلتها؟ فإنك تزعم أنك من الدعاة إلى الله تعالى اكم التياية عن رسول الله -4- لكونه قد آمن علماء أمته على شريعت امن بعده -- ، ولعل غالب الناس اليوم قد خذل الشريعة المطهرة بأقواله
Bog aan la aqoon