(257) التيه المغترين للامام الشعرانى وقذ سئل يحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - عن التائب من هو فقال: هو من تاب أيام شبابه، ولزم الفطام حتى أتاه الحمام، وليست التوبة اوبة الشيوخ لفمود نار شهوتهم عن المعاصى، وإن كان الله تعسالى وعد اببقبولها حتى تطلع الشمس من مغربها. وقد كان يبعيد بن المسيب - رحمه الله اعالى - يقول: أنزل الله قوله تعالى: فإنه كان للأوابين غفورا (الإسراء:25]، في الرجل يذنب، ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب. وكان الفضيل ان عياض - رحمه الله تعالى - يقول: قال الله عز وجل: يا داود بشر النبين أنهم إن تابوا قبلت توبتهم وحذر الصديقين أنى إن وضعت عليهم اعدلى عذيتهم . وكان عبد الله بن حبيب - رحمه الله تعالى - يقول: إنكم إن اطيقوا غضب الله تعالى عليكم كلما عصيتموه، فأمسوا تائبين، وأصبحوا كذلك تاثبين . وكان عبد الله بن عمر -تي4- يقول: من وقع فى خطيئة ثم ذكرها فسوجل منها فى قلبه محيت عنه من آم الكتاب. وكان الفضيل ين اياص - رحمه الله تعالى - يقول للمجاهدين إذا أرادوا أن يخرجوا للجهاد: اعليكم بالتوبة فإنها ترد عنكم ما لا ترده السيوف.
اوكان يقول: لما عاين قوم يونس عليه الصلاة والسلام الحذاب قام ال منهم، فقال: اللهم إن ذنوبى عطسمت وجلت وأنت أعطم منه أجل، قاقعل بنا ما أنت أهله، ولا تفعل بنا ما نحن أهله، فكشف الله انهم العذاب. وقد كان يحى بن معاذ- رحمه الله تعالى - يقول في ام ناجاته في الليل: السلهم إن خطيئتى تعذبنى، وتوبتى تذوبنى، فعيشتى ول دهري بين تعذيب وتذويب. وكان حبيب بن تمام - رحمه الله تعالي يقول: من وقع في ذنب ثم خاف من الله تعالى أن يعذبه عليه غفره الله اله. وكان عيد الله بن مسعود -فافيه يقول: إن للجنة ثمانية أبواب كلها تح وتغلق إلا باب التوبة فإنه عليه ملكا موكلا يه لا يدعه يغلق ، فادعوا اولا تيأسوا. وقد كان عبد الرحمن بن القاسم - رحمه الله تعالى - يقول: ات ذاكرنا فسى إسلام الكافر وأنه يغفر له ما مضى فقلت: إنى لأرجو أن اكون المسلم أولى بذلك عند الله تعالى، فإن توبة المسلم كإسلام بعد اسلام أى كتكراره الشهادتين، وكان عبد الله بن سلام -فاف يقول: لا
Bog aan la aqoon