248

اتييه المغترين للإمام الشعرافى (258 أحدثكم إلا عن كتاب منزل، أو نبى مرسل : إن العبد إذا عمل ذنبا، ثم انذم عليه طرقة عين، واستغفر الله تبارك وتعالى سقط عنه أسرع من طرفةعين، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فانفه يقول: جالسوا التوابين، فإنهم أرق أفئدة . وفى الحديث: "ما أصر من استغفر وإن عاد لف اليوم أكثر من سبعين مرة"(1). وكان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله اعالى - يقول: ما ألهم الله عبدا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. وقد سئل اللضيل بن عياض - رحمه الله - عن معنى قول العيد: أستغفر الله قال : معناه اللهم أقلنى من ذتبى. وكان وهب بن منيه - رحمه الله تعالى يقول: من قدم الاستغفار على الندم كان كالمستهزئ على الله تعالى ولا شعر وإنها توبة الكذابين ، قلت: ويؤيد ذلك قوله تعالى: { أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه) [المائدة:74]، ، فأخر الاستغفار عن التوبة المشتملة اعلى الندم ، فليتأمل فإن الواو هنا للترتيب والله أعلم قد سئل يحى بن معاذ - رحمه الله تعالى - ما يال المسلم إذا وقع فى نب يكره أن يطلع عليه الناس أكثر من كراهته لاطلاع الله تعالى عليه. هل لك من هوان منه بربه، عز وجل؟ فقال: لا، ولكن ذلك من شسدة معرفته كرم ربه وجوده، وأنه سبحانه لا يفضحه بخلاف الناس وقد بلغنا أن أعرابيا كان يقول فى دعائه: اللهم إن استغفارى مع اصرارى لؤم، وتركى الاستغفار مع علمى بسعة عفوك ورحمتك عجز الفاغفر لؤمى يرجائى لرحمتك يا أرحم الراحميين، وكان ييى بن معاذ احمه الله تعالى - إذا سمع قوله تعالى: { فقولا له قولا لينا) [طه:44]، اقول: إلهى إذا كان هذا قولك في حق من قال: أنا ربكم الأعلى، فكيف اكون رفقك بمن لا يشرك يك شيئا؟ بل يعلم أنك أنت الله لا إله إلا أنت حدك لا شريك لك . وكان رحمه الله تعالى - يقول : بلغتا أن الله سبحانه ووتعالى يحاسب المسلمين يوم القيامة بالمن والفضل، ويحاسب الكافرين ومتذ بالحجة والحدل. اه (1) ضعيف : انظر ضعيف الجامع لح4 .50)، وضعيف أبي داود (ح 267)

Bog aan la aqoon