246

بيه المغترين للإمام الشعراتى (256 وكان ابن عباس -6- يقول: لم يبلغتى في كتاب ولا ستة، ولا ابلغ علمى أن الله تعالى قال : الذنب لا أغفره، قلت: لعلي مراده ف م ورود هذا السلفظ بخصوصه وإلا ففى القرآن إن الله لا يغفر أن وشرك به [النساء:48]، فيحمل كلامه -يفه على ذنوب أهل الإسلام كما احمل العلماء قوله تعالى: { إن الله يغفر الدتوب جميما [الزمر: 53]، على ذلك. وقد كان ثابت البنانى - رحمه الله تعالى - يقول: ما شرب اداودعليه الصلاة والسلام شرابا بعد الذنب إلا مزوجا بدموع عينيه . وكان الك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: دخلت على جار لي وهو ريض، وكان مسرفا على نفسه فقلت له: يا أخى عاهد الله تعالى أن توب عسى أن يشفيك فبكى، فسمعت قائلا من ناحية البيت يقول: إن كان عهده كعهدك معنا فلا فائدة فيه، فإنك عاهدتنا مرارا، فوجدناك كاذبا، قال: فغشى عند ذلك على مالك . وكان طلق بن حبيب - رسمه اله تعالى - يقول: إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد. وإن اا نمة الله تعالى أكثر من أن يحصوها . وكان ذو النون المصرى - رحمه الله الى - يقول: إن الله تعالى رزقنا فوق قوتنا. وكلفنا دون قوتتا. فلم كتف بما رزقتا من القوت، ولم تبذل قوتنا فيما كلفنا. وكان مجاهد - احمه الله تعالى - يقول: من لم يتب كل صباح ومساء فهو من الظالمين.

ووقد قيل للمحسن البصرى - رحمه الله تعالى - ماذا تقول فيمن يتوب فم نقض، ثم يتوب ثم ينقض وهكذا؟ فقال: ما أراه إلا مؤمنا فعل أخلاق االمنين . وكان يحى بن معاذ - رحمه الله تعالى - يقول: زلة واحدة بعد التوبة أقبح من سيعين زلة قبلها. وقد سئل سفيان بن عينة - رحمه الله عالى - ما علامة التوبة التصوح4 فقال: أربعة أشياء: قلة الدنيا، وذلة الفس، وكثرة التقرب إلى الله تعالى بالطاعات، ورؤية القلة . والنقص فى لك. وكان بكر ين عبد الله المزنى - رحمه الله تعالي - يقول: لو أن مذنبا اطاف على سائر المجالس والأبواب وهو يقول: استغفروا الله لى ، لكان اذلك أولى من سؤاله لهم اللقمة والخلقة ونحوهما.

Bog aan la aqoon