انبيه المقترين للامام الشعرانى (248) وجبت كما في حديث: "فقد حلت له شفاعتى"(1) أي وجبت. وكان أبو سقيان يقول: اعتزلوا عن الناس جهدكم، فإنهم سراق العقول. وكان أبو اكر الوراق - رحمه الله تعالى - يقول: لا تطمع فى الأنس بالله أبدا وأنت خالط الخلق، ولا تطمع في رضا الله تعالى، وأنت تمخالط الظلمة ، ولا اطمع فى حب الله لك، وأنت تحب الدنيا ولا تطمع فى لين قلبك، وأنت تجفو على اليتيم، وكان داود الطائى - رحمه الله تعالى - يقول: لا تصلح العزلسةعن التاس إلا لمن زهد فى الدتيا أما الراغبون فيها فلا فائدة فيا اعلتهم. فمن اعتزل التاس ولم يجعل الحق تعالى مؤنسا، والقرآن محدثا لفقد أخطأ الطريق، ولم تصح عزلته . وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى يقول: اجعل جلوسك فى مكان يكون أخفى لشخصك، وأخفض الصوتك. وكان مالك بن ديتار - رحمه الله تعالى - يقول: من لم يجالس الحق تعالى والنبى - وأصحابه قه- فقد خابت عزلته، فقيل اله : كيف ذلك؟ قال: يدرس القرآن بتدبر وينظر فى أفعال رسول الله - - وأقواله وأفعال أصحابه -- وأقوالهم، فمن فعل ذلك فقد حادث اله تعالى، وحادث النبى -4-، وحادث أصحابه -) الما اعتزل عن الناس داود الطائى - رحمه الله - لامه أصحابه فى اا لك، فقال: إنما فعلت ذلك حين رأيت الصغير لا يوقر الكبير، ورأيت اخ يحصى على عيوبى ليهجونى بها حال سخطه على، وكان إبراهيم بن اهم - رحمه الله تعالى - يقول : أقل ما فى العزلة عن الناس أن الإنسان لا منكرا فينكره. وكان بشير بن منصور - رحمه الله تعالى - يقول: أقل المن معرفة الناس جهدك، فإنك لا تدرى ماذا يقع لك من الفضيحة، والعيا االله تعالى، فيكون من يعرفك من الناسن قليلا. وكسان أيوب السختيانى احمه الله تعالى - يقول: إن من العزلة عسن الناس إذا خرجت لحاجة أن اقصد المشى فى المواضع القليلة الناس . وقد كان لعمر بن عبد العزيز (1) صحيح: أخرجه البمخارى (ح 614) في الاذان، باب : الدعاء عند الأذان، ومسلم (ح 384) في الصلاة، باب: استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، من حديث يد الله بن عمرو
Bog aan la aqoon