(249 ييه المغترين للإمام الشعراتى رحمه الله تعالي - ولسد اسمه عبد الله كان له سرداب ييلس فيه ولا يخرج امنه إلا في أوقات الصلاة.
وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: هذا زمان السكوت اولوم البيوت، والقنع بالقوت إلى أن تموت، وكان مكحول - رحمه الله اقول: إن كان فى معجالسة الناس خير، قالعزلة عنهم أسلم للدين، وكان فيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - يقول: اجتمعت بأيي حييب البدرى اه ققال : يا سفيان ما رأينا خيرا قط إلا من الله تعالى، فما لنا لا نقبل على من لا نرى الخير إلا منه . وقد رأيت إيراهيم بن آدهم - رحمه الله عالى - بالشام، فقلت له: يا أبا إسحاق إنك قد تركت خراسان، وجلست اهنا؟ فقال : نعم ما هنأ لى العيش إلا هنا أقر بدينى من جبل إلى جبل، فمن اي ظن أنى ملاح أو جمال أو موسوس. وكان سفيان الثورى - رحمه الله اعالى - يقول: لقد أدركنا الناس وهم دواء يستشفى بهم، فصاروا اليوم دا الا دواء له . وكان حمساد بن زيد - رحمه الله تعالى - يقسول: زرت مالك بن نار - رحمه الله تعالى - قرأيت عنده كلبا بحذانه، فأردت أطرده، ققال : دعه يا حماد فإنه خير من جليس السوء الذى يختاب الناس عندى. ولما القدم عيد الله بن الميارك من البصرة إلى بغداد سأل عن محمد بن واسع حمهما الله تعالى - فلم يعرفه أحد، فقال عبد الله : إنه من قضله لم رف، وازداد فيه محبة وتعظيما. وكان الحسن اليصرى - رحمه الله تعالى اقول: رأيت مرة رجسلا معتزلا عن الناس، فقلت له : لم لا تخالط الناس قال لى : أنا مشغول عنهم ما هو أهم، فقلت له: وما هو؟ فقال: إنى اصبح كل يوم يين نعمة وبين ذنب ، فأنا مشغول بالشكر لأجل النعمة والاستغفار لأجل الذنب، فسقلت له : أنت أفقه من الحسن اجلس وحدك يا أخى، وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: من سخافة عقل الرجل كثرة معارفه اقد قيل لأبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - آلا تخسالط الناس تأمرهم بالمعروف، وتتهاهم عن المنكرة فقال لى : عدم لقائهم يسقط عنى
Bog aan la aqoon