(247) بيه المفترين للمأمام الشعرانى اويقع من أحدهما ما يكره الآخر، فينبغى لكل من الأخوين أن لا يلقى اخاه إلا غبا، وكان أمير المؤمنين على -ف- يقول: سيأتى على الناس ازمان لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا يستقيم لهم الغنى الا بالبطر والبخل، ولا يستقيم لهم صحبة الناس إلا باتباع الهوى، فمن ادرك ذلك الزمان وصبر وحفظ نفسه أعطاه الله تعالى ثواب خمسين صديقا اوكان -قافنه يقول: بلغنا أنه لا تكون راحة لمؤمن فى آخر الزمان الا ان كان خامل الذكر بين الناس . وقد بلغ الفضيل بن عياض أن ولده عليا رحمهما الله تعالى - يقول: وددت أنى يمكان أرى الناس منه ولا يرونى فقال أبوه: هلا أتمها، فقال : لا أراهم ولا يرونى، وكان وهيب بن الورد احمه الله تعالى - يقول: خالطت الناس ختمسين ستة إلى يومى هذا، فما اجدت أحدا منهم غفر لى زلة، ولا قال لى عثرة ولا أمتته على نقسى إذا اضب منى . وكان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: اجعل الناس كالنار، فلا تدنو منهم إلا عتد الحاجة، وإذا دنوت منهم فكن على حدر كما تحذر من النار إذا دنوت منها. وكان أبو الدرداء -فاف يقول: من الط الناسب فلا بد أن يخربوا عليه قلبه، وكان جعفر بن حميد-قافته يقول: الحق أنه لابد لك من الناس ، ولابد للناس منك، فليكن كل منكما اعلى حذر من الآخر، وقد كان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله - في سفر فلما قدم منه قالوا لسليمان الخواص - رحمه الله - ألا تلقى إبراهيم فقال : أخاف إذا لقيته أن أتزين له بكلام فأهلك. وقد كان الحسن بن صالح - رحمه الله تعالى - يقول: لقد أدركتا التاس وهم يتحابون من اعيد، ويكرهون اللقاء. وكان الربيع بن خيثم - رحمه الله - يقول: لايتبغى الأحد أن يعتزل للمعبادة إلايعد التفقه فى دينه، فقد كان الإمام مالك -قافه اقول: تفقه ثم اعتزل يعنى عن الناس، وكان عبد الله بن عباس اقول: خير جلوس الرجل فى قعر بيته لا يرى ولا يرى. وكان سفيان - احمه الله تعالى - يقول: والله لقد حلت العزلة عن الناس . وقلت: يعنى
Bog aan la aqoon