والأبيها في هذا الفرق بين الموضوع للاستحالة والموضوع للكون والفساد مما يظن به أنه شيء واحد بالعدد لجميع المتكونات في الجوهر مثل الجسمية ، أن الجسمية المشتركة لجميع ما يتكون في الجوهر هي واحدة بالعدد ، بالقوة لا بالفعل ، والجسمية / الموضوعة للاستحالة هي واحدة بالعدد بالفعل ، ولذلك لا يبدل جوهرها تبدل الاعراض عليها ، وان اشتركت في الجسمية وفيما يتبع الجسمية من الاعراض. فعلى هذا ينبغي أن تفهم مذهب ارسطو في هذا. ولذلك الابعاد الثلاثة التي تفهم [وتقوم] طبيعة الجسم هي اول حال في الهيولى ، وإن الهيولى لا تتعرى منها في كون من الاكوان لا على ان وجودها في الهيولى بالفعل بل بنوع من انواع القوة غير القوة التي تقومت بها الهيولى وهي القابلة لهذه الابعاد الثلاثة ، وكان وجودها متوسطا بين القوة الهيولانية وبين الابعاد الثلاثة التي بالفعل التي هي الموضوع للاستحالة. ]
الجملة الخامسة
وهذه الجملة فيها فصول ثلاثة :
الفصل الأول : يخبر فيه بالفرق بين النمو وسائر الحركات من قبل الصورة.
الفصل الثاني : يتشكك فيه على الشيء الذي به يكون النمو من الاوائل الموجودة بالطبع واي وجود وجوده.
الفصل الثالث : يخبر فيه بالوجه الذي يكون به النمو في الاوائل
Bogga 41