115

Tahdhib Riyasa

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Baare

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الأردن الزرقاء

قرع بِهِ وَقَالَ لَا تَشِنْ وَجه الْعَفو بالتأنيب وَقَالَ آخر أولى السَّائِلين بالإسعاف من طلب الْعَفو وَقَالَ اعْفُ عَمَّن أَبْطَأَ بالذنب وأسرع بالندم وَقَالَ الْأَمِير شمس الْمَعَالِي الْعَفو عَن المجرم من وَاجِب الْكَرم وَقبُول المعذرة من محَاسِن الشيم قيل اعتذر أَحْمد بن هِشَام الْكَاتِب إِلَى أَحْمد بن أبي خَالِد بِعُذْر فَقَالَ لَهُ أَحْمد بن خَالِد وَالله لَا قبلت عذرك حَتَّى أُسِيء إِلَيْك قَالَ ابْن هِشَام وَالله لِأَن فعلت لاستعديت عَلَيْك إِلَّا نَفسك وَلَا أَطْعمنِي فِيك إِلَّا ظلمك فاستحيا مِنْهُ وَقبل عذره وَقَالَ بعض البلغاء لَيْسَ من عَادَة الْكِرَام إسراع الانتقام وَلَا من شَرط الْكِرَام إِزَالَة النعم وَلَا تَأْخُذ بالسهو وَلَا تزهد فِي الْعَفو وَارْحَمْ من دُونك يَرْحَمك من فَوْقك وَهَذَا الْمَعْنى قريب من قَول النَّبِي ﷺ الراحمون

1 / 208