114

Tahdhib Riyasa

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Baare

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Daabacaha

مكتبة المنار

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

الأردن الزرقاء

وَالله لِأَن أسأنا فِي الذَّنب فَمَا أَحْسَنت فِي الْعَفو فَقَالَ الْحجَّاج أما كَانَ فِي هَؤُلَاءِ الْجِيَف من يحسن مثل هَذَا وَعفى عَنهُ وَعَمن بَقِي مِنْهُم وَقَالَ عبد الصَّمد للسفاح إِذا قتلت أكفاءك فبمن تباهي بملكك وَقَالَ مُعَاوِيَة أولى النَّاس بِالْعَفو أقدرهم على الْعقُوبَة وَقَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان أَحَق النَّاس بِالْإِحْسَانِ من أحسن الله إِلَيْهِ وأولاهم بِالْعَفو من بسط الله بِالْقُدْرَةِ يَدَيْهِ وَقَالَ ابْن المعتز كفى بالظفر شَفِيعًا للمذنب إِلَى الْحَلِيم وَقَالَ حَسبك من عَدوك ذله فِي قدرتك وَقَالَ أَيْضا مَا عفى الذَّنب من

1 / 207