وقد تقدم عند الاستدلال على كون أولاد المسلمين في الجنة، قول نبينا – ﷺ –: "إن المسلمين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار".
وهذا القول لا يسلم له الدليل الأول، بل هو مردود، لأنه إذا كان لا يدخل الجنة إلا المؤمنون فالنار لا يدخلها إلا الكافرون المعاندون الجاحدون، وهؤلاء ليسوا كذلك، فقد قامت الأدلة القطعية على أنه لا تكليف على العبيد، إذا لم تكتمل فيهم شروط التوحيد.