153

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

فقال له التشفع اكرمه لاجل خاطرى قال له لك على ذلك ثم سار به علي بن الاقواسى حى أوصله الى البيت ثم صاح بزوجته خدى هذا المملوك وعذيه عذاب الصعلوك فنهضت وأخذته وفى عاجل الحسال كتفته وفي عامود المكان صلبته ثم اتها اوقدت النيران وأرادت أن تسقيه كاس الهوان وقد آوقدت له زندا من اظخشب وتركته حى التهب واخرجته من النار وارادت ان تضربه به جهار وهو من ذلك يستنيث ويستجار وينشد الاشعار ويتضرع الى الملك الجبار وهو يقول ضلو على طه الرسول ياكريم العفو يارب السماح واطلق سبيلى وهب لى نجاح وردهني كيد كل ظلوم ولا ترنى ياخالقى افتضاح قد طلبت تجانى منك حقا وانت مقصدى ومنقذي وفلاح وانت يارباه كريم العطايا وانت الرحبم لكل الجراح نوسلت اليسك بخير البرايا من جاء رحمة روح البراح وفيء الدنيا هاديا وبشيرا وفى الآخرة لولاه أطلنا نواحا يجاه المصطفى كن لى مجيرا وجايرا وساترا فتاح صلى عليه الله ماهب الصبا وماهب ريح السامع الصفاح (قال الراوى) فيينما هو يستغيث ويستجير واذا بالباب يدن نارفهت الساقطة وتأملت عائشة فرأت السيدة الاقواسية اخت علي الاقواسي وكان السبب فى جيئها سيب عجيب وذلك ان لها عادة فى كل عام تجمع زكاة المال وما تخرجه من الاموال وتأتى بهم الى عنداخيها فتفتقده بهم فى كل عام فخاءت على حسب عادتها وآقبلت على بيت آخيها وقد أدخلت ما كان معها فلما توسطت المكان وجدت هذا الغلام وهو يستغيث فلا يغاث فلما رآها محمود صاح بعلو صوته وانا فى جيرتك با سيدتى فقالت له ياولدى لاتخاف وحق رب الالطاف ثم اقبلت الى عائشة وقالت لها اكرمي هذا الغلام لاجل خاطرى فقالت لها

Bogga 153