============================================================
لما تولدى ولد مثل ولدي وتجعليه عندك شلين وتشترى له مملوك مثل هذا المعلوك ويصمل معه ذتيا وتريدى ضربه فاذا كان ذلك وحضرت آنا عندك قاشفعينى فيه بل قولى لى اذا كنت شقمتنى في مملوكاك انا اشفعك فى مملوكى وحق رأس الشلين لا اقيله ولو اجتمعت على الدتيا وأهلها فلما سمعت منها السيدة قاطمة ذلك اورث عندها المهالك وقالت طايا فاجرة ياقحبة تقابليى بمتل هذا الكلام فو عزة رب الانام العزة الابدية لاوريك مقامك بالكليه ثم آنها نهضت من ساعتها وهجت عليها فضربتها وصاحت على الغلمان الذين معها ان اخرجوا ما معكم من هذا المكان وفرقوه على الفقراء والايتام ولا احد يآتى منكم الى هذا المكان على طول المدى والزمان ثم مجيت على محمود وخلصته ما هو فيه واخذته فى يدها وخرجت من عندها وسارت الى بيتها وهى غاضبة في تفسها فلما استقر بها الجلوس ارسلت الى القضاة والعلماء والاشراف فحضروا الجميع الي عندها من غير خلاف وقد اجلستهم الجمبع الرفيع منهم والوضيع وقد أمرت لهم بالمآ كل الطيبة والمشارب الهنيئة الغالية ثم أرسلت الي علي بن الاقواسى آخيها أحضرته فلما استقر به الجلوس قالت له ياعلي هذا الغلام اليك وقد اشتريته بملك فقال لا ولكنه مرتهن عندى علي مائة من الذهب وهو لعلي بن الوراقة صاحب المحاسن والزياقة فقالت له اعلم انه عندى ولا آطلقه من يدي حتى يأتى صاحبه واسلمه له ويأخذه منى وهذا ما عليه من الدراهم ثم انها حرجت له المائة دينار وسلمتهم الى القاضي والعلماء الاخيار فأخذهم على بن الاقواسي ثم أن السيدة فالت للعلماء يا علماء الاسلام اسألوا علي هل يكون له شيء عندى من متاع أمه أو أبيه وربما يكون له شيء فتركه او نساه فسألوء العلماء عن ذلك فأجات بانه لم يكن له عندهاشيء فقالت اكتبوا بيننا حجة على ذلك فكتبوا الحجة وشهدت العلماء قالت السيدة فاطمة اختموا لنا الحجة من على فخحتمتها وبعد أن آخدتها قالت للعلماء اكتبوا حجة شرعية
Bogga 154