152

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

فأستجاب دعواء من خلقه ورزقه وأما السايس فانة قال اسأل الله الكريم رب المرش العظيم والآيات الكرام انى غدا أدخل بستان الشام ويأى الى عندى ابن تقيب الاشراف واقبض عليه واطلب منه اللواط والتلاف واكون سكران فيحضر ابوه والاشراف معه يروه ومن يدى يخلصوه ويشتكونى لباشة الشام فيأمر بقطع رقبى عند حجر التاريخ والسلام قال فأستجاب الله دعاءه وعاد كل واحد الى مأواء فلما اصبح الله بالصباح واضاء الكربم بنور هولاح توجه الهجان والطيور الى حال سبيلهم فى القفار وقد اعطاهم الله الولاية وكانوامن أهل السعادة والعناية وازادهم الله سعادة وهداية فهذاما كان من أمر هؤلاه وأما السايس فانه ذهب الى بستان الشام فرآي ابن تقيب الاشراف هناك فقبض عليه وهو سكران وقد بلغ مطلوبه من الرحمن واعطاه الله ماطلب ولكل شيء سبب ثم انه طلب اذاه وأخذه وعطاه وامتنع الغلام من ذلك وسبه وشتمه وتكلم معه ولمنه وعن مامنه نهاه فلم يزداد الاطفيانا وتزايد اذاه فبينما هم كذلك اذا أقبت الاشراف وصحتهم وابوه ولما عاينوا ذلك منه.

خلصوه فسبهم وشتهم فتبضوه وفى عاجل الحال كتقوه والي عيسى باشت الشام آو صلوه وأقاموا عليه الاثبات فأمرعيسي بضرب عنقه في اسرع الاوقات فأخذوه الى عند حجر التاريخ واستوفى ما كتبه الله عليه وراح الى رحمة الله تعالي فهذا ماكان منه (قال الرلوى) وأما ما كان من أمر الامير محمود فانه لما اصبح الله بالصباح سار طالب آرض الشام ولم يرله الي آين بذهب من الاكام فسار الي منزل جيران على بن الاقواسى وقبل يده وقال له انا في جيرتك تصالحنى مع سيدي فأخذه هذا الرجل وصار به الى عند على وقال له ياسيدى ان المملوك الذى هرب منك فقد عاد اليك وهو سايتى عليك قلاجل خاطري تسامحه فى هذه المرة فقال له وآين هو قال له هاهو معى فنهض على وقبضه وقال له سرمعي الى منزلى اهر بيرس چا- 161

Bogga 152