Sirajka Ifaya
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Noocyada
• (أقيموا صفوفكم وتراصوا فوالذي نفسي بيده) أي فوالله الذي # روحي بقدرته وفي قبضته (أني لأرى الشياطين) بلام الابتداء لتأكيد مضمون الجملة وأل في الشياطين للجنس (بين صفوفكم) أي يتخللونها (كأنهم غنم عفر) أي بيض غير خالصة البياض أي تشبهها في الصورة قال المناوي بأن تشكلت كذلك والشياطين لها قوة التشكل ويخمل في الكثرة والعفرة غالبة في أنواع غنم الحجاز وفيه جواز القسم على الأمور المهمة (الطيالسي عن أنس) بن مالك
• (أقيموا الركوع والسجود) أي أكملوها بالطمأنينة فيهما (فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) وفي نسخة من بعدي أي من وراءي وحمله على بعد الموت خلاف الظاهر فإن قيل ما الحكمة في محذيرهم من النقص في الصلاة برؤيته صلى الله عليه وسلم إياهم دون تحذيرهم رؤية الله تعالى لهم وهو مقام الإحسان المبين في سؤال جبريل حيث قال أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك أجيب بأن في التعليل برؤيته صلى الله عليه وسلم تنبيها على رؤية الله تعالى لهم فإنهم إذا أحسنوا الصلاة لكون النبي صلى الله عليه وسلم أيقظهم ذلك إلى مراقبة الله تعالى مع ما تضمنه الحديث من المعجزة له صلى الله عليه وسلم بذلك وبكونه يبعث شهيدا عليهم يوم القيامة فإذا علموا بأنه يراهم تحفظوا في عبادتهم ليشهد لهم بحسن عبادتهم (ق) عن أنس
• (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا واعتمروا) أي أن استطعتم (واستقيموا) أي داوموا على فعل الطاعات وتجنبوا المنهيات (يستقم بكم) أي إن استقمتم مع الحق استقامت أموركم مع الخلق (طب) عن سمرة بن جندب بإسناد حسن
• (أكبر الكبائر إلا شراك بالله) يعني الكفر به وآثر الإشراك لغلبته في العرب وليس المراد خصوصه لأن نفي الصانع أكبر منه وأفحش (وقتل النفس) أي المحترمة بغير حق (وعقوق الوالدين) أي الأصلين وأن عليا أو أحدهما بقطع صلة أو مخالفة في غير محرم لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله (وشهادة الزور) أي الكذب ليتوصل بها إلى الباطل من إتلاف نفس أو أخذ مال وإن قيل أو تحليل حرام أو تحريم حلال (خ) عن أنس بن مالك
• (أكبر الكبائر) أي من أكبرها (حب الدنيا) قال المناوي لأن حبها رأس كل خطيئة كما في حديث ولأنها أبغض الخلق إلى الله ولأنه لم ينظر إليها منذ خلقها ولانها ضرة الآخرة ولأنه قد يجر إلى الكفر (فر) عن ابن مسعود رمز المؤلف لضعفه
• (أكبر الكبائر) أي من أكبرها (سوء الظن بالله) أي بأن يظن أنه ليس حسبه في كل أموره وأنه لا يعطف عليه ولا يرحمه ولا يعافيه لأن ذلك يؤدي إلى القنوط (فر) عن ابن عمر بن الخطاب قال ابن حجر إسناده ضعيف
Bogga 278