237

Sirajka Ifaya

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

Noocyada

• (أن أدنى أهل الجنة منزلة) قال العلقمي قال في النهاية الجنة هي دار النعيم في الآخرة من الاجتنان وهو الستر لتكاثف أشجارها وتظليلها بالتفاف أغصانها وسميت بالجنة وهي المرة الواحدة من جنه جنا إذا ستره فمكانها شجرة واحدة لشدة التفافها وإظلالها (لمن ينظر إلى جنانه) قال المناوي بكسر الجيم جمع جنة بفتحها (وأزواجه ونعمه) بفتح النون والعين قال المناوي إبله وبقره وغنمه وبكسر ففتح جمع نعمة كسدر وسدرة # انتهى وسيأتي في حديث وليس في الجنة شيء من البهائم إلا الإبل والطير فالأولى حمل ما هنا على الإبل خاصة (وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة) كناية عن كون النعيم الذي يعطاه لا يحصى (وأكرمهم على الله) أي أعظمهم كرامة عنده وأوسعهم ملكا (من ينظر إلى وجهه) أي ذاته تقدس وتعالى عن الجارحة (غدوة وعشية) أي في مقدارهما لأن الجنة لا غدوة فيها ولا عشية إذ لا ليل ولا نهار وتمامه ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة (ت) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده ضعيف

• (أن أدنى أهل الجنة منزلا لرجل له دار من لؤلؤة واحدة منها غرفها وأبوابها) أي وجدرها وسائر أجازئها وليس ذلك بعيدا إذ هو القادر على كل شيء (هناد في الزهد عن عبيد) بن عمير بالتصغير فيهما (مرسلا) وهو الليثي قاضي مكة

• (أن أرحم ما يكون الله بالعبد) أي الإنسان المؤمن (إذا وضع في حفرته) أي في قبره وصار غريبا فريدا قال المناوي لأنه أعظم اضطرارا فيه من غيره ولهذا قال القائل:

أن الذي الوحشة في داره

• تؤنسه الرحمة في قبره

(فر) عن أنس بن مالك وإسناده ضعيف

Bogga 77