============================================================
السيرة المؤيذية وإن كنت ضعيف القوى فى الجسم فقوى النفس ، وإذا انتهت هذه النوية فعينى شاخصة الى ما يكون من سيدنا من القعل الفانح رياه ، والجميل محباه ، الذى يحله فى الدنيا قوق الفرقد ، ويقضى له فى الآخرة بتعم الأبد إن شاء الله تعالى .
كتاب المؤير الى أبى الحاست : فصل من كتاب الأجل أبى الحارث أرسلان الستنصرى : وأما وقوع ما كاتبت به الجهات الحيليلة من حديث الرجوع بالكراهة فليس يخلو فعلهم من أحد القسمين : إما محمودا او مذموما ، فان كان محمودا ما وقع فى الناس بعودهم من الرجفة حتى أقبلت الخاصة والعامة عدون ه المحامل والمحارب(1) للهرب ينفوسهم وحريهم ، فذاك أمر يجب تقريره مع الناس هل حدوه أو ذسوه ؟ وأنا واحد منهم ، واستغفر الله من جزء خطيى من بينهم ، وإن كان مذموما فيتجنى (ب) على يالقول ولا يتجنى عليهم بالفعل ، وقد كاتبتى كل سنهم بما بسط فيه لسان المقال والملال ، ولوم الأخذ بآداب الحلم والملاطفة وكظم الغيظ لكنت فى الجواب أمد باعا وأبسط ذراعا وأطول نفسا ، وقد عرضوا بل صرحوا بكون قصد التركمانية .
اليكم وإلى دياركم وجعلوا المانه ممنونا عليه ، والمحسن محسنا إليه ، فصبرت وسكت واحتسبت لا سكوت عى يل سكوت حلم وكتبت واعتذرت وتنصلت والسلام .
القتت بسبب الطال: م أن أصحابنا تجمدوا بمكلنهم وتعقدوا ، وبقيد المقام تقيدوا ، وكانت الأموال واصلة إلى مستقرى بالرحبة ، وأنا أسوقها إليهم تواليا : قوصل شىء منها فى يعض النوية حملته على السنة الحجارية فى مثله وهم يستقلون كثير ما يصل ، ويستقصرون دون ما يريش فينهض ، فأوحى إليهم بعض الشياطين المفسدين أن المحمول فى هذه النوبة لم يحمل بكماله ، واقتطع (ج) منه شىء فى الرحبة ، فأذكت هذه البلاغة من نار الخرق والطيش ما كاد يكون له حطبا ، فما راعتى إلا دخول من أذن بوصول أبى الحارث قرب الرحية ، فأحسست فى قلى رجيفا كاد يقضى على (د) ناثرته باهمود ، ويفضى به إلى حيز العدم يعد الوجود ، (1) في د: المحابر._ (ب) في د: قبحي .- (ج) في د: واقطع. (د) فيك : عليه .
Bogga 183