(أحدهما): أنها علامة جعلها الله تعالى.
(ثانيهما): أن ذلك لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.
وفي معجم الطبراني الكبير عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليلة القدر بلجة لا حارة ولا باردة ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس ولا شعاع لها)). فيه بشر بن عون وبكار بن تميم وهما ضعيفان.
Bogga 45